أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تعزيز إجراءات التفتيش في المرافئ الأمريكية للسفن التي رست في مرافئ سورية، بسبب القلق من ارتباطات سوريا بمنظمات "إرهابية". وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي أن سوريا وضعت على لائحة مراقبة أمن المرافئ التي تسمح بتعزيز الإجراءات الأمنية.
ويسمح هذا الإجراء لحرس السواحل بـ"فرض تدابير أمنية إضافية على السفن المتوجهة إلى المرافئ الأمريكية أو الراسية فيها، إذا كانت آتية من مرافء سورية أو توقفت فيها".
وأحال إلى وزارة الأمن الداخلي كل الاستيضاحات عن تفاصيل إضافية، وقال "إن هذا القرار "مصدره القلق المتعلق بالعلاقات بين سوريا والمنظمات الإرهابية الدولية".
وكان مسؤول في البحرية الأمريكية مؤخرا أن سفينتين حربيتين أمريكيتين رستا قبالة الشواطئ اللبنانية بدلا من المدمرة يو.اس.اس كول، التي غادرت المنطقة، وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بريان وايتمن "إنها إشارة إلى التزامنا في المنطقة"، كما كانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أوضحت أن انتشار يو.اس.اس كول يشكل تحذيرا لسوريا المتهمة بعرقلة الانتخابات الرئاسية اللبنانية.
الجدير ذكره أن الأكثرية النيابية الحاكمة في لبنان والمدعومة من البلدان الغربية ومعظم البلدان العربية، حثت سوريا بالسعي إلى تقويض الاستقرار في لبنان لاستعادة السيطرة عليه عبر حلفائها في المعارضة.
كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الشهر الماضي أيضا عقوبات اقتصادية على أربعة سوريين متهمين بتزويد تنظيم القاعدة في العراق بالأسلحة والمال والإرهابيين.