وصلت الشعلة الأولمبية الى أقليم كسينيانج الصيني ذي الأغلبية المسلمة وسط إجراءات أمن مشددة، وهذا هو الجزء الأكثر حساسية من رحلة الشعلة إلى بكين.
وقد احتشد رجال الأمن أثناء مغادرة الشعلة لميدان الشعب في عاصمة الإقليم أورومكي في رحلتها عبر المدينة.
وستبقى الشعلة لمدة ثلاثة أيام في الإقليم الذي يقطنه ثمانية ملايين مسلم.
يذكر أن العلاقة بين مسلمي الصين والحكومة متوترة، وتخشى السلطات من استهداف الانفصاليين لمسيرة الشعلة.
وقد جرى تقديم موعد مسيرة الشعلة أسبوعا في محاولة لتجنب الاضطرابات، وكذلك جرى تغيير موعد وصول الشعلة الى نقطة ساخنة أخرى هي مدينة لهاسا، كبرى مدن إقليم التبت.