قال زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانغيراي الأحد إنه لن يوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب الرئيس روبرت موغابي ما لم يحصل تقاسم حقيقي للسلطة، وإنه سيطالب بانتخابات جديدة "برعاية المجتمع الدولي" إذا بقي الوضع على حاله.
وأضاف زعيم حزب حركة التغيير الديمقراطي في غويرو وسط زيمبابوي "ما دمت لم أحصل على القدر الكافي من السلطة فلن أوقع".
وشدد أثناء تجمع للاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لانطلاقة حزبه الذي يتمتع بالأكثرية في مجلس النواب على أن "لا أحد يمكنه إرغامنا على القبول باتفاق لا يحقق نتيجة"، مضيفا "أفضل ألا يكون هناك اتفاق على أن أقبل باتفاق سيئ".
وتابع "موغابي يجب أن يصبح رئيسا للدولة وأنا رئيسا للحكومة، وإذا لم يقبل بهذا فليكن".
وتحدى تسفانغيراي الرئيس موغابي بقبول انتخابات يشرف عليها المجتمع الدولي، وقال "يمكنك الدعوة إلى انتخابات أخرى تحت إشراف دولي ودعونا نرى من الذي سينجح في تلك الانتخابات".
وبدأت المعارضة والحزب الحاكم في زيمبابوي مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق على حكومة وحدة وطنية تخرج البلاد من أزمتها السياسية التي نجمت عن هزيمة حزب الرئيس موغابي في الانتخابات التشريعية العامة في مارس/آذار الماضي.
ولكن هذه المفاوضات التي يشرف عليها رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي معلقة منذ 12 أغسطس/آب السابق بسبب إصرار كل من الطرفين على الإمساك بالسلطة التنفيذية
المصدر الفرنسية