نحو 6 آلاف شخص من موجة الهجمات ضد الأجانب التي تجتاح جنوب افريقيا والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل وفا لما يقوله عمال الاغاثة.
وقالت راشيل كوهين من منظمة أطباء بلا حدود لبي بي سي "إنه موقف معتاد لكيفية حدوث مشكلة لاجئين".
وكان الكثيرون من اللاجئين إلى مراكز الشرطة وغيرها من الأماكن من لاجئي زيمبابوي الذين هربوا من أحداث العنف والفقر في بلادهم.
ويعتقد بوجود نحو 3 ملايين من لاجئي زيمبابوي في جنوب افريقيا.
وقالت كارولين هولي مراسلة بي بي سي إن المهاجرين باتوا كبش الفداء للمشكلات الاجتماعية مثل البطالة والجريمة ونقص السكن.
وكانت الشرطة قد قالت إن 13 شخصا لقوا حتفهم واُصيب العشرات بجروح خلال أعمال العنف التي اجتاحت مدينة جوهانسبيرج لدى استهداف شبان وعصابات مسلحة لمهاجرين من دول أفريقية مجاورة.
وأضافت الشرطة أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في محاولة منها لإرغام أفراد العصابات والشبان المسلحين على التوقف عن مهاجمة الأجانب وأعمال النهب والسلب وإحراق الممتلكات في المدينة.
وكانت التقارير قد تحدثت عن مقتل خمسة أشخاص أثناء الليل من جراء أحداث العنف في كليفلاند، حيث قام المهاجمون بحرق شخصين، بينما انهالوا على ثلاثة آخرين بالضرب حتى فارقوا الحياة.
وأفادت السلطات المحلية بأنه تم نقل أكثر من 50 شخصا إلى مستشفيات المدينة حيث يتلقون العلاج من الإصابات التي تعرضوا لها خلال الهجمات