تضاربت التقارير والمعلومات بشأن مصير السياح الأوروبيين الـ11 الذين خطفوا مع ثمانية مصريين بالقرب من الحدود المصرية/السودانية.
ونفى مصدر مصري مسؤول إطلاق سراح السياح الأجانب, وذلك بعد نحو ساعة ونصف من إعلان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إطلاق سراح جميع المخطوفين.
كما قال متحدث باسم الحكومة المصرية إن المفاوضات مستمرة لإطلاق سراح 19 رهينة احتجزوا في مصر وإنه من السابق لأوانه القول إنه تم الإفراج عنهم.
وكان أبو الغيط قد قال -قبيل لقائه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن جميع الرهائن المفرج عنهم بخير, ووصف الخاطفين بأنهم مجموعة من رجال العصابات.
كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر مسؤول أن الجهود والمساعي المصرية مستمرة لإطلاق سراح السياح. كما وصف المصدر حادث الاختطاف بأنه عمل "جنائي بحت", ونفى وجود أي شبهة سياسية أو إرهابية.
ومن جهته رفض وزير السياحة المصري زهير جرانة في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية تأكيد إعلان أبو الغيط، مكتفيا بالقول "ليس لدي علم بذلك".
أما في روما فقد قالت وزارة الخارجية الإيطالية أنها لا تستطيع تأكيد المعلومات عن إطلاق سراح المختطفين.