نظم أساتذة الجامعات المصرية الأحد 23-3-2008 وقفة احتجاجية وإضرابا عاما عن العمل في قاعات التدريس احتجاجا علي رواتبهم المتدنية وعدم تطبيق كادر خاص لهم أسوة بمعلمي المدارس.
ويمثل الإضراب أكبر حركة احتجاج تشهدها الجامعات المصرية طوال تاريخها حيث شارك فيه أكثر من 9 آلاف أستاذ في كافة الجامعات المصرية الحكومية البالغ عددها 17 جامعة، بالإضافة إلي جامعة الأزهر.
ويلح أساتذة الجامعات في مطالبهم على الزيادة الفورية في راتب عضو هيئة التدريس الأساسي بنسبة 100%، وعودة وضع شيوخ الأساتذة (فوق السبعين) لما قبل القانون 82 لسنة 2000 الذي نص على علاوة لهم لا تتجاوز 7 جنيهات سنويا والغاء الرعاية الصحية لهم.
كما يطالبون يزيادة الدعم الحكومي للجامعات العامة القائمة، وإنشاء جامعات حكومية جديدة لتقليل الكثافة الطلابية وتقرير بدل بحث علمي لجميع المعيدين والمدرسين المساعدين بما يعادل 134% من أساس المرتب بشرط الانتقال إلي الدرجة الأعلى خلال 5 سنوات من شغل الدرجة الحالية، وتأسيس صندوق تكميلي لمعاشات أعضاء هيئات التدريس.
جدير بالذكر أن رواتب أساتذة الجامعات ومعاونيهم من معيدين ومدرسين مساعدين ومدرسين لم تتحرك منذ السبعينيات حتي الآن، حيث لا يتجاوز راتب الأستاذ الجامعي 800 جنيه (حوالي 165 دولارا) في حين يؤكدون أن الراتب يجب ألا يقل عن 15 ألف جنيه شهريا ليناسب مستواهم العلمي والبحثي.