أعلنت مصادر حكومية بشمال الصومال الأحد أن سفينة حربية ألقت القبض على 14 قرصانا قبالة المياه الصومالية ودمرت قاربهم.
وقال وزير المصايد في منطقة بلاد بونت بشمال الصومال عبد القادر موسى يوسف إن "نحو 14 قرصانا اعترضوا طريق سفينة حربية نعتقد أنها أميركية فألقت القبض عليهم جميعا ودمرت قاربهم"، فيما نفى الأسطول الخامس الأميركي -ومقره في البحرين- ضلوع الأميركيين في العملية.
وقال يوسف إن السلطات المحلية لا تزال تحقق في هوية السفينة الحربية.
وكان فرنسيان خطفا داخل يخت في المياه الصومالية الثلاثاء. وقالت البحرية الفرنسية إنها مستعدة لمحاولة إطلاق سراحهما مع أنها تضع سلامتهما في المقام الأول.
وقال عبد النور فرح، وهو رجل ادعى أنه يعمل خادما عند القراصنة، لوكالة رويترز للأنباء الأحد إن المخطوفين سالمان. وأضاف فرح من فوق سفينة إيرانية محتجزة أن المخطوفين في قرية على تل على بعد 750 كلم شرقي بوصاصو عاصمة بلاد بونت.
وأكد الرجل من ناحية أخرى أن السفينة الإيرانية وطاقمها المكون من 28 بحارا بينهم روسيان وباكستانيان وسوري، سيطلق سراحها قريبا فور دفع الفدية المتفق عليها وهي مليونا دولار، مشيرا إلى أن "المساومة انتهت حول الفدية وينتظر القراصنة وصول المال".
ويحتجز مسلحون صوماليون أكثر من عشر سفن لطلب الفدية في إيل، وهو ميناء صيد سابق تسوده الفوضى وتستخدمه الآن العصابات التي تقف وراء الزيادة الحادة في الهجمات داخل البحر