أفاد مراسلنا في غزة أن زوارق حربية اسرائيلية أطلقت نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ولم تقع اصابات.
من ناحية أخرى يشهد قطاع غزة اليوم مسيرة نسائية احتجاجا على استمرار الحصار الاسرائيلي، كما يتوقع أن يعلن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في القطاع اضرابا عن الطعام للسبب نفسه.
وكان متحدث باسم الجيش الاسرائيلي قد أعلنأن قواته قتلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين مساء الاثنين حاولوا الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة قرب معبر إيرتز شمالي القطاع.
وقال افيحاي ادرعي الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، لبي بي سي، أن القوات الاسرائيلية رصدت مجموعة فلسطينية مسلحة حاولت الاقتراب من الحدود مع اسرائيل شمالي القطاع، فقامت طائرة إسرائيلية باطلاق صاروخ صوب المجموعة فقتلت احدهم وجرحت اثنين آخرين.
وقال ادرعي، أن عقب الغارة، تقدمت قوة إسرائيلية راجلة صوب المجموعة الى الجنوب من معبر ايرتز واجهزت على المسلحين الآخرين، مؤكدا ان القوات الاسرائيلية عثرت على قاذفات مضادة للدروع، ورشاشات خفيفة بحوزة المسلحين.
ولم تؤكد أي مصادر فلسطينية هذا النبأ، وقالت دائرة الاسعاف والطوارئ الفلسطينية انها لم تتلق اي طلب اسرائيلي للتوجه الى المنطقة المذكورة لاستلام جثث القتلى.
وكان خمسة فلسطينيون لقوا حتفهم في غارات اسرائيلية على قطاع غزة يوم الاحد، مما رفع عدد ضحايا الهجمات الاسرائيلية يومي السبت والاحد الى 15 فردا.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي اعلن فيه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق الاثنين انه رفض اقتراحا من الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر، الذي يقوم بجولة في المنطقة، ان تعلن حماس هدنة من جانب واحد لمدة شهر، وذلك لان حماس اعلنت مثل هذه الهدنة من قبل ولم تجد استجابة من جانب اسرائيل.
كما أكد مشعل إن الحركة ملتزمة بوثيقة الوفاق الوطني التي تنص على أي نتيجة للتفاوض مع إسرائيل يجب أن تعرض على إحدى آليتين، إما على استفتاء شعبي أو مجلس وطني فلسطيني جديد منتخب وفق آليات متفق عليها وطنيا.