وكالات الأنباء ١٧/٥/٢٠٠٨
رفض مجلس النواب الأمريكي إقرار موازنة قيمتها ١٦٢.٥ مليار دولار لتمويل الحرب في العراق وأفغانستان وهي خطوة تنطوي علي معني رمزي كبير في إطار معركة سياسية طاحنة حول تمويل الحرب، وفي الوقت نفسه، تحدي المجلس الرئيس الأمريكي جورج بوش بإقراره مشروع قانون يدعو الي انسحاب القوات الأمريكية من العراق في غضون ٣٠ يوما من دخول القانون حيز التنفيذ، وحدد القانون نهاية عام ٢٠٠٩ كموعد لسحب كامل القوات كما تبني المجلس فقرة تنص علي تعليم الجنود العائدين من العراق وأفغانستان، ويطالب مشروع القانون العراقيين بتمويل إعادة الإعمار في بلادهم.
ولكن الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يرفض تحديد موعد لسحب القوات من العراق قد يستخدم حق النقض، بحسب ما أكد البيت الأبيض الذي رفض في بيان الجدول الزمني الذي وصفه بـ«المصطنع» لانسحاب القوات.
من جهة أخري، أكد سيد تسليم المتحدث باسم السفارة الإيرانية في بغداد أن مسلحين فتحوا النار علي موظفين تابعين للسفارة مما أسفر عن إصابة ٥منهم، بينهم ٤ دبلوماسيين، وسائقيهم العراقيين أثناء توجههم لزيارة مزار الكاظمية الشيعي ببغداد.
وتضاربت التقارير بشأن الحادث، فأشار بعضها إلي تورط عناصر في الجيش العراقي ردا علي إطلاق نار من سيارتين تقلان الوفد الإيراني، وذلك بعد تعرض وفد عراقي لانتقادات لاذعة أثناء زيارته لإيران مؤخرا، بينما حملت وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا» واشنطن مسؤولية الهجوم، وقالت إن عملاءها شنوا هجوما إرهابيا علي موظفين تابعين للسفارة الإيرانية في بغداد.