قال الجيش الأمريكي إنه بدأ سحب نحو 3500 جندي أمريكي من العراق، ويَتوقع استكمال سحبهم خلال الأسابيع المقبلة على أن يقلص الجيش الأمريكي عدد أفراده بنحو 20 ألف بحلول شهر يوليو/تموز المقبل.
ويُذكر أن هؤلاء الجنود جاءوا إلى العراق ضمن خطة زيادة عدد القوات الأمريكية بالعراق التي طبقت في الصيف الماضي.
ويأتي هذا التخفيض لعدد القوات الأمريكية في العراق في إطار خطة شاملة لتخفيض عدد الجنود الأمريكيين في العراق من مستواه الحالي البالغ نحو 160 ألف جندي إلى 140 ألف جندي بحلول نهاية شهر يوليو/ تموز المقبل.
وجاء في بيان للجيش الأمريكي صدر الاثنين الماضي أنه سيُعاد نشر الجنود، المقرر مغادرتهم العراق وهم جزء من اللواء الثقيل الثالث في فريق القتال، في ثكنة بينين بجورجيا.
ويُشار إلى أن الولايات المتحدة كانت عززت قواتها بالعراق بنحو 30 ألف فرد في إطار خطة زيادة عدد القوات بهدف المساعدة في استئصال العنف الطائفي الذي تفشى آنذاك.
ويُعزى انخفاض مستوى العنف في العراق خلال الأشهر العشرة الماضية إلى وجود هذه التعزيزات العسكرية الأمريكية وإنشاء مجالس الصحوة المتحالفة مع الجيش الأمريكي.
وقال البريجاديي جنرال، دان ألين في بيان إن " مواصلة تقليص عدد القوات الأمريكية التي جاءت إلى العراق ضمن خطة زيادة عدد القوات الأمريكية لهو دليل على التقدم المتواصل الحاصل في العراق".
قالت مصادر أمنية إن القوات المشتركة قتلت 29 وأسرت 10 من أعضاء القاعدة
لكن منتقدي الوجود الأمريكي في العراق دعوا إلى سحب القوات بصورة أسرع رغم أن القادة العسكريين الميدانيين يؤكدون أن تقليص عدد القوات (بدل سحبها) مطلوب حتى لا يقترن تصاعد أعمال العنف بانسحاب القوات الأمريكية من العراق.