أعلنت الناطقة باسم شركة «الإطلاقة البحرية» Sea Launch بولا كورن أن إطلاق قمر الاتصالات الإماراتي Thuraya-3 في إطار برنامج «الإطلاقة البحرية» سيتم في 15 يناير الجاري.
وسيكون هذا الإطلاق هو الأول بعد الحادث الذي وقع في منصة الإطلاق في 30 يناير 2007 عندما انفجر الصاروخ زينيت -3 SL الذي كان من المقرر أن يقوم بنقل القمر NSS-8 إلى المدار حول الأرض.
وتضررت منصة الإطلاق «اوديسي» أيضا ولكنها طافت واستطاعت العودة إلى مينائها.
وتوصلت اللجنة الخاصة المكلفة بالتحقيق في أسباب الحادث إلى استنتاج مفاده أن الحادث نتج عن وقوع خلل في عمل نظام مضخة الأكسجين السائل في محرك الصاروخ الحامل.
وقد أجري إطلاق ناجح لقمري Thuraya-1 و Thuraya-2 في عامي 2000 و2003 وتنوي شركة ثريا Thuraya للاتصالات اللاسلكية عبر الأقمار الصناعية ومقرها في الإمارات تشغيل القمر الثالث في عام 2008. وسيقوم القمر الثالث بتقديم الخدمات للمستهلكين في شرق آسيا.
وتضم شركة «الإطلاقة البحرية» التي تأسست في عام 1995 الشركة الأميركية «بوينغ»، والشركة البريطانية - النرويجية «كفارنر غروب»، ومكتب التصميمات «يوجنويه» (أوكرانيا)، وشركة «يوجماش» الأوكرانية، ومؤسسة «انيرغيا» الفضائية الصاروخية الروسية.
وتعتبر شركة «الإطلاقة البحرية» الشركة الوحيدة في العالم التي تقوم بعمليات الإطلاق من المنصة العائمة في منطقة خط الاستواء في المحيط الهادئ. وبفضل الموقع المفيد المتميز لنقطة الإطلاق يصبح بإمكان الصواريخ الحاملة زينيت-3SL نقل الأقمار إلى المدار بكتلة أكبر من التي تنقل من القواعد الأرضية الواقعة خارج منطقة خط الاستواء.