أعلنت السفارة الامريكية في الخرطوم عن وفاة أحد دبلوماسييها العاملين في العاصمة السودانية الثلاثاء 1-1-2008، متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة إطلاق النار على سيارة تابعة للسفارة، ما أدى لمقتل سائقه السوداني أيضاً.
واوضح البيان "اصيب في الصباح الباكر مسؤول امريكي يعمل لفائدة الوكالة
الاميركية للمساعدة الدولية (يو اس ايد) بجروح بالرصاص. وبعد ظهر اليوم قضى
متأثرا بجروحه ونحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية للتحقيق في هذا الحادث".
وكان السائق السوداني للدبلوماسي الاميركي قتل على الفور في الهجوم الذي وقع
فجرا في أحد أحياء شرق الخرطوم, بحسب وزارة الداخلية السودانية.
وأشار مصدر سوداني إلى أن السيارة "كانت تسير في شارع الستين" وسط العاصمة حين تعرضت لإطلاق النيران، وتابع "لا نعرف من اطلق النار وما هي دوافع الهجوم".
ومن غير المستبعد ان يكون الحادث على علاقة بالاحتفالات التي تكون عنيفة احيانا, بحلول العام الجديد والتي يتم نشر قوات امنية كبيرة خلالها كل عام. ففي هذه المناسبة تسير قوات الشرطة دوريات في المدن التي تضم اقليات مسيحية
كبيرة لتفادي الحوادث او الاعتداء على الاملاك العامة, كما حدث العام الماضي.
علماً أن السلطات السودانية تعتبر الاحتفال بالعام الجديد "عادة غريبة" عن المجتمع السوداني