أوقف رجال الأمن المصريون مجموعة من الأشخاص تضم ٢١ مهندسا وضابطين من الجيش المصري الذين كانوا يعدون عدتهم لتنفيذ عملية تفجيرية كبيرة في إسرائيل تحاكي هجمات الحادي عشر من سبتمبر ١٠٠٢ التي استهدفت الولايات المتحدة الأميركية. وكانوا يصنعون طائرة من المفروض أن تحملهم إلى إسرائيل. وهناك تسريبات صحفية مفادها أن قائد المجموعة الذي يعمل في جامعة الإسكندرية التقى بقادة تنظيم القاعدة في الأراضي السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ورأى المراقبون أن السلطات المصرية عمدت لإعلان اعتقال المتطرفين في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الأميركي بوش إلى المنطقة لكي تكشف بطلان الانتقادات التي تطلقها إسرائيل زاعمة أن مصر لا تمنع دخول المسلحين والأسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية. وحسب قول مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية اموس يدلين فإن الإرهابيين يقومون بتهريب نحو ٠١ أطنان من المتفجرات شهريا عن طريق معبر فيلادلفيا الذي هو الشريط العازل للحدود البرية بين مصر وقطاع غزة.
وفي معلومات المخابرات الإسرائيلية إن نحو ٠٢ ألف بندقية وآلاف قذائف القنابل اليدوية وعشرات صواريخ »أرض - أرض« وعدد من قذائف الصواريخ المحمولة على الكتف وصلت إلى مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة من مصر خلال العام المنصرم