تساقطت الثلوج في بغداد صباح الجمعة 11-1-2008 للمرة الأولى منذ حوالي قرن من الزمن، بفعل التقاء كتلتين هوائيتين الأولى باردة وجافة والثانية دافئة ورطبة نسبيا، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية.
وأشارت الهيئة إلى التقاء كتلتين فوق العراق أحداهما باردة وجافة مرافقة للمرتفع الجوي السيبيري والثانية دافئة نسبيا ورطبة مرافقة لمنخفض جوي من البحر، يومي الخميس والجمعة مما أدى إلى تساقط الثلوج.
وأكدت أن درجات الحرارة تدنت إلى ما دون الصفر في أماكن متعددة من البلاد، كما سببت تساقط الثلوج في بعض الأماكن من الأقسام الغربية (الأنبار) وباقي أقسام المنطقتين الوسطى والشمالية"، وتوقعت أن يكون الطقس مساء الجمعة صحوا؛ نظرا لاستمرار تأثير المرتفع الجوي السيبيري (...) مسببا انخفاضا أكثر في درجات الحرارة غدا السبت.
وقال المدير العام لهيئة الأرصاد داود شاكر "إن هذه الظاهرة نادرة الحدوث؛ حيث لم يسجل تساقط ثلوج في بغداد منذ حوالى قرن من الزمن، وفقا لشهادات كبار المعمرين"، وعزا ذلك إلى التغييرات المناخية التي حدثت مؤخرا في مناطق مختلفة من العالم، وقال مراسلو فرانس برس "إن الثلوج تذوب فور ملامستها القشرة الأرضية، يذكر أن تساقط الثلوج معتاد في مثل هذا الوقت من السنة في المنطقة الشمالية".