سيصير الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أول رئيس إيراني، يؤدي مناسك الحج، وهو لا يزال رئيسا للبلاد، حسبما ذكر ديوانه.
وسيحج الرئيس الإيراني إلى الديار المقدسة، بعد الدعوة التي وجهها له العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ولم يتوضح ما إذا كان الرئيس الإيراني سيؤدي مناسك الحج لأول مرة، في حياته، وما إذا كان الرؤساء السابقون قد أدوا هذه المناسك بعد أن انتهت ولاياتهم في هذا المنصب.
وقال علي أكبر جافان فكر، أحد مساعدي الرئيس الإيراني: "للمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين إيران والسعودية، يوجه عاهل سعودي الدعوة إلى رئيس للجمهورية الإسلامية لأداء مناسك الحج."
وتشهد العلاقات بين البلدين بعض التحسن منذ 1999 تاريخ أول زيارة قام بها رئيس إيراني للرياض.
يُذكر أن 400 من الحجاج الإيرانيين لقوا حتفهم قبل اثنتي عشرة سنة، أثناء اشتباكات مع قوات الأمن.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صار أحمدي نجاد أول رئيس إيراني يحضر القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي، الذي يُعد أعضاؤه الستة من بين أهم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وستكون زيارة الرئيس الإيراني للسعودية لأداء مناسك الحج، ثالث زيارة له لهذا البلد، منذ توليه منصب الرئاسة.