أرقام فلكية لصادرات البترول العربية تثير رعب إسرائيل!
القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
أرقام فلكية لصادرات بترول11 دولة عربية وإسلامية, رصدها تقرير جديد لصندوق النقد الدولي, أثارت رعب الساسة الإسرائيليين من ظهور ميزان جديد للقوي في قلب منطقة الشرق الأوسط يهدد الوجود الإسرائيلي في حد ذاته, ويجعل من توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين معبرا إلي التطبيع مع هذه الدول.
وأشار تقرير الصندوق إلي أن إجمالي صادرات هذه الدول خلال الفترة من2003 إلي2008 بلغ أربعة آلاف مليار دولار( أربعة تريليونات), وأن صادرات هذه الدول بلغت خلال العام الحالي فقط700 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه في حالة ما إذا وصل سعر برميل البترول إلي مائة دولار, فإن هذا الرقم سيتضاعف ليصل إلي850 مليارا.
جاء ذلك في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي الناتج المحلي لإسرائيل170 مليار دولار خلال العام نفسه, وهو ما يعني أن دخول صادرات البترول للدول العربية والإسلامية يمثل ستة أضعاف الناتج المحلي لإسرائيل.
ويصل دخل السعودية من صادرات البترول إلي250 مليار دولار في العام, تليها الإمارات بــ180 مليارا, وأخيرا إيران بصادرات تقدر قيمتها بمائة مليار.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إلي أنه من الصعب تجاهل مثل هذه الأرقام لأنها تشكل شرق أوسط جديدا, لكنه ليس الذي يحلم به شيمون بيريز.
وأضافت أن العالم كله حاليا يطرق أبواب هذه الدول, ويجعل منها لاعبا رئيسيا يقرر مصير الاقتصاد العالمي, وهو مايعني تهميش دور إسرائيل, مما يفرض عليها البحث عن استراتيجية جديدة في التعامل مع قضايا المنطقة.