كهرباء لاسلكية وهواتف جوالة بطابعات مدمجة
تقنيات بثّ العروض ستصبح مدمجة في الأجهزة المحمولة
طابعات مدمجة في الهواتف المحمولة والكاميرات الرقميّة
جدة: خلدون غسان سعيد
تتقدّم التقنيات بسرعة كبيرة جدّا، حتى أنّ تلك التي كان يتخيّلها الباحثون قبل بضعة أعوام أصبحت على وشك أن تغيّر أسلوب التعامل مع الأجهزة الإلكترونيّة. وستغيّر تقنيات الغد كل شيء متعلق بالإلكترونيّات من حولك، سواء كنت تستخدمها في المنزل أو في العمل، أو أثناء تنقلك وسفرك.
ومن الأمثلة على هذه التقنيات الأسطح التي تشحن الأجهزة بشكل لاسلكيّ، والشاشات المرنة، والتبريد بأنابيب الـ"نانو"، والكثير غيرها. وبسبب الإنجارات الحاصلة في تصغير التقنيات، فإنّه سيصبح بمقدورنا وضع أجهزة في جيبنا لم يكن من الممكن وضعها في داخل حقيبة كاملة قبل بضع سنوات فقط، مثل طابعات الصور وأجهزة العرض. وسيقوم الجيل الجديد من الإنترنت بتغيير كل شيء والتأثير فيه، مثل عروض التلفزيون وآلات بيع المشروبات الغازيّة. هذا وستصبح القدرات التخزينيّة في الأقراص الصلبة أكبر بكثير بفضل خصائص الذرات، الأمور التي تضمن بأنّ كومبيوترات الغد لن تكون عادية على الإطلاق، بل ستكون عبارة عن أعجوبة مصغرة، تتفاعل عناصرها الداخليّة بشكل لا تتصوّره عقول الأمس.
* كهرباء لاسلكيّة
* لا يعبأ الكثير من المستخدمين عندما يريدون الدخول إلى الإنترنت بواسطة كومبيوتراتهم المحمولة، ذلك أنّها متصلة بالإنترنت بشكل لاسلكيّ لا يتطلب من المستخدم أيّ تدخل يدويّ على الإطلاق، ولكنّهم بحاجة دائما إلى ان يكونوا بالقرب من مقبس كهربائيّ إن أرادوا استخدام الأجهزة لفترات مطوّلة. ولكنّ هذا الأمر على وشك أن يتغيّر، إذ ان حمل الأسلاك الكهربائيّة والمحولّ الخاصّ بالكومبيوتر هي أمور ستصبح مجرد صور في تاريخ التقنيات المنقرضة، ذلك أنّ تقنيات الشحن اللاسلكيّ على وشك أن تغزو الأسواق. وتنقسم هذه التقنيات إلى نوعين، الأوّل يسمّى "الحثّ" Inductive والثاني "التوصيل" Conductive. وتعمل تقنية الشحن بالحثّ عن طريق مطابقة تذبذب المجال المغناطيسيّ لسطح الشحن مع تذبذب البطارية، وبالتالي السماح للبطارية بالشحن عبر مسافات متقاربة عن سطح الشحن. أمّا الشحن بالتوصيل، فإنّه يقوم بنقل (أو توصيل) التيار الكهربائيّ بين الأسطح المتلامسة بشكل مباشر. وليس من المعلوم أيّ التقنيتين ستفوز في النهاية، ولكنّ النتيجة النهائيّة هي التخلص من الأسلاك والمحوّلات المخصصة للكومبيوترات والهواتف المحمولة ومشغلات الموسيقى، ومعظم الأجهزة الأخرى التي تعمل بالبطاريات.
وستظهر هذه التقنيات في الأسواق في العام المقبل، ولكنّ الأجهزة الحاليّة ستتطلب استخدام "مهايئ" Adaptor صغير يوصل بها لتستفيد من هذه التقنيات، إلى حين وضع مهيّئات في داخل الأجيال الجديدة من الأجهزة الإلكترونيّة. وسيتمّ بيع هذه المهايئات بحوالي 30 دولارا أميركيّا، وستقوم شركة "وايلد تشارج" WildCharge بتقديم التقنيات اللازمة لأوّل كومبيوتر محمول يتمّ شحنه بالتوصيل في موسم العودة إلى المدارس في العام المقبل. أمّا شركة "إي كابلد" eCoupled، فإنّها ستقوم بتقديم تقنيات الحثّ في السيّارات وأسطح المكاتب وآلات المحاسبة في المتاجر في حدود عام 2009. هذا وستصبح تقنيات الشحن اللاسلكيّ منتشرة في معظم الأجهزة بحلول عام 2010، بعد اعتماد شركات تصنيع الكومبيوترات والهواتف المحمولة لها.
* طباعة مدمجة ستتختفي أيّام البحث عن طابعة قريبة لطباعة صورة ما أو وثيقة مهمة تصل هاتفك أو كومبيوترك المحمول عبر البريد الإلكترونيّ، إذ ان الجيل الجديد من الاجهزة المحمولة سيحتوي على طابعات داخليّة مدمجة فيها، شبيهة بتقنيات كاميرات التصوير الفوريّة "بولارويد" Polaroid، اسمها "زينك" Zink (اختصار لـ"زيرو إنك" Zero INK). وتحتوي أوراق "زينك" على مادة بلورية (كريستاليّة) موضوعة بين طبقات الورقة، يتغيّر لونها عند مرورها عبر منفذ إلكترونيّ صغير. الأمر المثير في هذه التقنية أنّ هذه "الطابعات" صغيرة لدرجة أنّه يمكن حملها في الجيب أو وضعها في داخل الكاميرات الرقميّة والكومبيوترات والهواتف المحمولة. وسيتمّ التعاقد مع شركة كبيرة لصناعة الكاميرات (لم يتمّ إعلان اسمها بعد) لإطلاق أوّل كاميرا رقميّة توضع في الجيب تحتوي على طابعة مدمجة في عام 2008. وسيستطيع الجيل الأوّل من هذه الكاميرات طباعة الصور بمقاس 3x2 بوصة، بالإضافة إلى قيام الشركة بطرح طابعة تستخدم هذه التقنية للهواتف المحمولة بسعر 99 دولارا أميركيّا. ومن الممكن طباعة صور تحتوي على مادة لاصقة في الجزء الخلفيّ منها، وذلك لتصبح الأداة الأكثر شعبيّة في المدارس والجامعات، وحتى في الشركات. ومن المتوقع أن تصبح هذه التقنية أساسيّة في معظم الكومبيوترات والهواتف المحمولة في خلال 3 أعوام.
* شاشات مرنة
* تُصبح الشاشات الصغيرة مزعجة مع ازدياد تصغير الأجهزة الإلكترونيّة المحمولة، وسببا كافيا للبعض لعدم شراء هذه الأجهزة. إلا أنّ تقنيات جديدة للشاشات ستسمح بطيّها أو لفها عند عدم استخدامها، لتعود وتعمل بشكل طبيعيّ بعد بسطها. وتعمل هذه التقنية بشكل مشابه للتقنيات المستخدمة في شاشات الكريستال السائل LCD، حيث انها تستخدم صمامات ثنائية عضويّة مشعة للضوء OLED موضوعة بين طبقتين من البلاستيك المرن، وتقوم بتمرير تيار كهربائيّ عبرها لعرض الصورة. وتستطيع هذه الشاشات مقاومة الكسر بشكل كبير، وهي ذات تكلفة أقلّ بكثير من الشاشات العاديّة وأسهل من ناحيّة تصنيعيّة، وهي أخف وزنا. وتمّ تطوير هذه التقنية في البداية بواسطة شركة "إي إنك" eInk و"فيليبس" تحت اسم "الورق الإلكترونيّ" ePaper.
ومن الممكن اليوم مشاهدة الجيل الأوّل لهذه التقنية في شاشات أجهزة "قارئ سوني" Sony Reader وهاتف "موتوفون إف 3" Motofone F3 من صُنع شركة "موتورولا"، ولكنّ الشاشات ليست مرنة بالشكل الكافي. وسيتمّ طرح أوّل هاتف يحتوي على شاشة يمكن طيّها في عام 2008، عبر شركة الاتصالات الإيطاليّة Telecom Italia. ومن المتوقع أن تحتوي الهواتف التي ستقدمها الشركة الإيطاليّة على شاشة يبلغ قطرها 5 بوصات تستطيع العمل بدقة 240x320 بيكسل، وعرض الصور باللونين الأبيض والأسود فقط. هذا وسيتمّ تصنيع شاشات ملوّنة ذات أحجام أكبر وتعمل بدقة أكبر بحلول عام 2010.
* عروض على الجوال
* مشاهدة عروض الفيديو على شاشات الهواتف المحمولة، حتى لو كانت من النوع المرن المذكور، هي تجربة ليست ممتعة وغالبا ما تكون متعبة لعيون المستخدم. لكنّ الوقت يقترب من وجود القدرة على مشاهدة العروض بأحجامها الطبيعيّة، وذلك بفضل أجهزة عرض Projector مدمجة في داخل الهواتف المحمولة. وتقوم شركة "مايكروفيجين" Microvision بتصنيع شرائح عرض صغيرة تستطيع عرض صورة كبيرة ملونة بواسطة شعاع ضوئيّ ليزريّ. وتحتوي هذه الأجهزة على ليزر أخضر وأحمر وأزرق يُستخدم لتكوين الصورة بواسطة مرآة صغيرة متحركة تقوم بعكس الليزر وتكوين الصورة وعرضها بشكل مكبر. هذا ويمكن عرض الصور بطول 3 أمتار ومن بُعد 3 أمتار ونصف المتر في غرفة مظلمة. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الشرائح تستخدم ليزرا واحدا عوضا عن 3، الأمر الذي يسمح بتصغير أحجامها بشكل كبير جدّا، ووضعها في الهواتف المحمولة من دون زيادة الحجم بشكل ملحوظ. وبالنسبة لاستهلاك الطاقة الكهربائيّة، فإنّ الشركة تتوقع أن تستطيع الهواتف المحمولة عرض فلم كامل عبر هذه الشرائح، ومن دون الحاجة إلى إعادة شحنها مرّة أخرى. وقامت الشركة المصنعة لهذه التقنية بالتعاقد مع شركة "موتورولا" لاستخدام هذه التقنيات في الهواتف المحمولة، وسيتمّ طرح أوّل هاتف محمول يعمل بهذه التقنية في عام 2009. ومن المتوقع أن تزيد هذه الميزة حوالي 150 دولارا أميركيّا إلى كلفة الهاتف المحمول.
* تلفزيونات لاسلكيّة
* يعاني أصحاب التلفزيونات عالية الوضوح التي يمكن تعليقها على الجدران من مشكلة الأسلاك الظاهرة على الجدران، والتي يضطرّ أصحابها إلى الامتناع عن تغيير ترتيب أثاث الغرفة بالشكل الذي يريدونه. ولكن سيصبح بالإمكان قريبا وضع التلفزيونات في أيّ مكان يناسب المستخدم، ونقل الصوت والصورة من مشغلات الأقراص الليزريّة أو مستقبلات البثّ الرقميّ أو أجهزة الألعاب بشكل لاسلكيّ إلى التلفزيونات. وتُعرف هذه التقنية بـ"وايرليس هاي ديفينيشن إنترفيس" Wireless High Definition Interface WHDI، والتي هي بديل لأسلاك "إتش دي إم آي" HDMI عالية الأداء في تلفزيونات الوضوح العاليّ، وتستخدم تردد 5 غيغاهيرتز لبثّ الصور غير المضغوطة بدقة 1080 التسلسليّة Progressive، وبسرعة 30 صورة في الثانية Frames Per Second FPS، ومن مسافات تصل إلى 30 مترا (يصل معدل المعلومات التي يتمّ إرسالها إلى حوالي 3 غيغابايت في الثانية). ونظرا لأنّ تقنية "دبليو إتش دي آي" متوافقة مع تقنيات "إتش دي إم آي"، فإنّه من الممكن شراء ملحقات توضع في الأجهزة التي تبثّ الصورة تقوم بتحويل البثّ إلى موجات لاسلكيّة، ليستطيع التلفزيون التقاطها بشكل مباشر. وقامت شركة "أميمون" Amimon التي تصنع الشرائح اللاسلكيّة بتقديم التقنية هذه إلى شركات صناعة التلفزيونات في نهاية شهر "أغسطس" (آب) الفائت. وتقوم شركات صناعة التلفزيونات بتجربة هذه التقنية، وسيتمّ طرحها في نهاية هذا العام مع زيادة في الأسعار تبلغ حوالي 200 دولار أميركيّ. هذا ويمكن شراء ملحقات لاسلكيّة للأجهزة السلكيّة الحالية بأسعار تتراوح بين 300 و400 دولار أميركيّ لجهاز البثّ والإستقبال. ومن المتوقع أن تنخفض التكلفة إلى 10 دولارات أميركيّة في التلفزيونات، و60 دولارا أميركيّا للملحقات خلال بضع سنوات فقط.
* عنوان إنترنت لكلّ جهاز
* تعاني التقنيات التي تعتمد عليها الإنترنت من الكهولة، حيث ان التطورات محدودة أمامها بسبب استخدام "بروتوكول الإنترنت من الإصدار الرابع" IPv4 الذي يبلغ عمره 25 عاما! ومن المزايا التي لا يمكن تطبيقها باستخدام هذا البروتوكول تخصيص رقم لكلّ كومبيوتر أو هاتف محمول، أو أيّ جهاز آخر متصل بالشبكة، وذلك لعدم توفر عناوين كافية لجميع هذه الأجهزة. ويكمن حلّ هذه المشكلة في ترقية البروتوكول الحاليّ إلى الإصدار السادس IPv6 الذي يستخدم 128 بت لحفظ عنوان المستخدم (على خلاف البروتوكول الحاليّ الذي يستخدم 32 بت فقط)، ليصبح رقم الكومبيوتر على الشكل التالي 1002:b0a0:e10b:d001:0000:0000:f0d0:1101. هذا ويقدّم الإصدار الجديد من البروتوكول طبقة جديدة من الحماية والتشفير للتأكد من تبادل المعلومات بين الأطراف بشكل آمن.
الإصدار السادس موجود الآن، ولكنّه غير منتشر بشكل كبير. ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع أسعار القطع اللازمة لاستخدامه بشكل أكبر من تلك التي تستخدم تقنيات الإصدار الرابع، بالإضافة إلى عدم تدريب أعداد كافية من مهندسي الشبكات على استخدامه. وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة الاميركيّة تعتزم تحويل جميع شبكاتها لتستخدم هذا البروتوكول بحلول صيف العام المقبل، قبل أن تنفد العناوين من العالم كله في شهر "مارس" (آذار) من عام 2011. هذا الحدّ الأعلى سيُجبر الشركات المزوّدة لخدمات الإنترنت بتغيير أجهزتها وشبكاتها بسرعة، مع عدم الحاجة إلى تغيير المستخدمين لنظام التشغيل الخاصّ بهم، نظرا لأنّ نظام التشغيل "ويندوز فيستا" يدعم هذا البروتوكول بشكل مباشر، مع إمكانية تعديل نظم التشغيل الأخرى بشكل بسيط لدعم الإصدار الجديد.
* شبكات الجيل الرابع
* الفرق الأساسيّ بين شبكات الجيل الثالث والرابع، هو في طريقة توصيل المعلومات بين الأطراف. وتستخدم الشبكات الحاليّة (ما عدا شبكات الهاتف عبر الإنترنت VoIP) دارات إلكترونيّة لعمل ذلك، أي تفعيل الدارة بين جهات الاتصال. وهذه الطريقة القديمة تضع المكالمات الهاتفيّة في فئة خاصّة بها، وتمنع إرسال واستقبال المكالمات والمعلومات في آن واحد. أمّا شبكات الجيل الرابع، فإنّها تعتمد على نظام عناوين الإنترنت IP بين الأطراف. وهذا يعني بأنّه سيصبح بإمكان المستخدم التحدث وكتابة الرسائل وتبادل الملفات وتصفح الإنترنت في آن واحد، بالإضافة إلى الكثير من المزايا التي لا تستطيع شبكات اليوم توفيرها. وسيتمّ زيادة مستوى خدمات هذه الشبكات مع تطوير مزودي خدمات الإنترنت لخدماتها من ناحية السرعة والبرمجيات المسموحة والكثير غيرها. وسيصبح بإمكان أيّ جهاز إلكترونيّ، سواء كان كومبيوترا أو هاتفا محمولا أو حتى آلات المشروبات الغازية الموجودة في الطرقات، الاتصال بالإنترنت عبر هذه الشبكات، وأداء أيّ مهمّة مطلوبة منه والتحكم به من بُعد.
هذا الأمر سيُجبر شركات الاتصالات اللاسلكيّة على توفير خدمات أفضل وأكثر للعملاء، وذلك لتوفير الحريّة للجميع بالتواصل أثناء التجوال والحركة. وتجدر الإشارة إلى أنّ أكبر 4 شركات للاتصالات في الولايات المتحدة الأميركيّة تقوم بتقديم خدمات شبكات الجيل الثالث، ولكنّ المستخدمين ليسوا مهتمّين بذلك. وأساس تقنيات شبكات الجيل الرابع موجود اليوم على شكل شبكات "واي ماكس" WiMax، التي تنمو ببطء واضح، إلى حين اعتمادها في شبكات الشركات الكبرى وشركات الاتصالات. ولكنّ تقنية "واي ماكس" ليس خليويّة Cellular، ولذلك فإنه من الضروريّ أن يتم تطوير أسس أخرى لشبكات الجيل الرابع. ومع ازدياد طلب المستخدمين والشركات على الخدمات اللاسلكيّة المتقدمة والسريعة، فإنّ شركات الاتصالات ستقوم بطرح شبكات تدعم تقنيات الجيل الرابع، وأجهزة جديدة تدعم الخدمات المقدمة.
* تقنيات ما وراء عام 2010 > إنترنت بسرعات الغيغابت (عام 2012): سيمكن تحميل أحدث الأفلام السينمائيّة أو البرامج الكبيرة الكاملة في أقلّ من دقيقة واحدة عبر الألياف الضوئيّة التي ستستبدل الأساليب البدائيّة الحاليّة، وبتكاليف معتدلة.
بطاريات هيدروجينيّة (عام 2013): سيصبح بإمكانك شراء وقود هيدروجينيّ من المتاجر الصغيرة في جميع أنحاء العالم، واستخدامه في الأجهزة الإلكترونيّة، مثل الكومبيوترات المحمولة التي سيصبح بإمكانها العمل لأسبوع كامل بوحدة وقود واحدة فقط. منازل ذكيّة (عام 2014): سمعنا الكثير عن المنازل الذكيّة المليئة بالأجهزة التي تحتوي على كومبيوترات مدمجة تستطيع تلبيّة جميع الإحتياجات المنزليّة بشكل آليّ. ومع مرور الوقت، ستصبح مآخذ الشبكات موجودة في جميع الأجهزة المنزليّة، وسيصبح بالإمكان التحكم بكلّ شيء في المنزل عبر كومبيوتر واحد، من درجة الحرارة وشدّة الإضاءة، وصولا إلى أنظمة الأمن المنزليّ.
تيارات الـ"نانو" الهوائيّة للتبريد (عام 2015): يتمّ الآن تطوير تقنيات تسمح لأنابيب صغيرة جدّا ("نانو") باستخدام شحنات كهربائيّة لتوليد تيارات هوائيّة صغيرة جدّا فوق أسطح الشرائح الإلكترونيّة، وذلك لتبريدها بشكل سريع جدّا، وبدون الحاجة إلى وجود مراوح تُصدر أصواتا مزعجة وتستهلك كميّة كبيرة من الطاقة الكهربائيّة.