قالت فرنسا إن جنودها يقدمون الدعم اللوجستي والطبي والمخابراتي لجيبوتي في مواجهتها مع جارتها الشمالية إرتريا.
لكن مسؤولا فرنسيا نفى أن يكون الجنود الفرنسيون خاضوا الاشتباكات التي وقعت هذا الأسبوع على الحدود والتي اعتبرها زعيم جيبوتي حربا.
وأدان مجلس الأمن الدولي إرتريا بسبب هذه العملية العسكرية التي خلفت مقتل تسعة جنود جيبوتيين واصابة 60 آخرين.
يذكر ان جيبوتي تؤوي قاعدتين عسكريتين امريكية وفرنسية، كما ان اثيوبيا لها مصالح استراتيجية هامة في توفر ممر لها الى جيبوتي.
واستاءت السلطات الإرترية -في هذه الأثناء- من الموقف الأمريكي المنتقد ، واتهمت واشنطن بتأجيج الصراع في المنطقة.
وطالبت جامعة الدول العربية، أسمرة بسحب قواتها من المنطقة، حسبما أوردت وكالة رويترز.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر عسكرية في جيبوتي إن الاشتباكات وقعت في منطقة راس دوميره في شمال جيبوتي، وهي نفس المنطقة التي شهدت توغلا إريتريا في السادس عشر من أبريل/نيسان الماضي تسبب في توتر عسكري بين البلدين الجارين.
وكانت بعثة من الاتحاد الإفريقي قد وصلت إلى جيبوتي لتقصي حقائق النزاع مع إريتريا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لكنها لم تكشف عما توصلت إليه في مهمتها.
كما وقعت مواجهات عسكرية بين البلدين في منتصف التسعينيات واستمرت العلاقات متوترة بينهما حتى الآن.