قال مسؤولون حكوميون يمنون ان السائحتين اليابانيتين اللتين اختطفتا في اليمن من قبل مسلحين عندما كانتا تزوران آثار سد مأرب التاريخي، قد افرج عنهما عقب وساطة قبلية.
وقال المسؤول ان قبيلة عزيزه هي التي كانت وراء اختطافهما، وطالبت القبيلة بالافراج عن احد افرادها محتجز لدى الحكومة.
ومن غير المعروف حتى الآن ما اذا كانت الحكومة قد لبت طلب الخاطفين.
يذكر ان بلدة مأرب وموقع سد مأرب يبعدان نحو 176 كم الى الشرق من العاصمة صنعاء.
وقد اختطف العديد من الاجانب من سياح وعمال او موظفين في اليمن خلال السنوات الماضية على يد رجال قبائل.
وتطالب القبائل في العادة مقابل اطلاق سراح الرهائن بتحسين الخدمات المحلية، او الافراج عن سجناء او معتقلين من ابنائها لدى الحكومة.
يشار الى ان ثلاثة من رجال الشرطة اليمنيين كانوا قد قتلوا في تفجير في نقطة تفتيش في مأرب الشهر الماضي.
كما قتل سائحان بلجيكيان ودليلهما السياحي في كمين عندما كانوا في سيارتهم شرقي البلاد.
وفي يوليو/ تموز من عام 2007 قتل سبعة سياح اسبان وسائقان اثنان في تفجير انتحاري، حيث اتهمت الحكومة تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجومين.