دخل أنصار ومعارضو ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية ثالثة، في "حرب" جديدة تتخذ من شاشات الكمبيوتر وسيلتها الرئيسية، بعيدا عن وسيلة الصحافة المكتوبة التي تعرضت، برأي المراقبين، لهزة عنيفة في رئاسيات 2004 ما تزال تداعياتها السلبية ماثلة حتى اليوم.
وبينما أنشأ أنصار تعديل الدستور لتمكين الرئيس بوتفليقة من عهدة رئاسية ثالثة تبدأ عام 2009، موقعا إلكترونيا باللغة الفرنسية باسم "بوتفليقة ولاية ثالثة"، طور المعارضون مدونة شخصية على الأنترنت (سانتر بلوغ)، إلى مستوى موقع إلكتروني متكامل تحت مسمى "احترموا الدستور".