بحث الرئيس المصري حسني مبارك الاربعاء 2-4-2008، في القاهرة مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في سبل احراز تقدم في عملية السلام، وفي نتائج القمة العربية التي عقدت بدمشق والوضع في لبنان.
وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردنى صلاح البشير عقب القمة الثلاثية ان المباحثات "تطرقت الى نتائج القمة العربية التى عقدت بدمشق والمسألة اللبنانية والمبادرة العربية المعنية بلبنان والوضع فى العراق".
وكان مبارك التقى على حدة الرئيس الفلسطيني ومن ثم العاهل الاردني قبل اللقاء الثلاثي. وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك مقترحات جديدة تم طرحها لحل الازمة اللبنانية, قال ابو الغيط ان "المبادرة العربية بهذا الشأن هي المبادرة الوحيدة المطروحة حاليا وتم اقرارها مرة اخرى في قرارات قمة دمشق". وأكد ان "قادة مصر والاردن وفلسطين والقادة العرب عموما يتمسكون بهذه المبادرة العربية".
وحول ما اذا كان هناك افكار لعقد قمم عربية مصغرة لبحث الازمة اللبنانية ودفع التسوية بين الفلسطينيين واسرائيل, قال وزير الخارجية المصري ان "فكرة القمم التشاورية المصغرة ما زالت مطروحة (...) واذا كانت هناك حاجة لعقدها على مستوى عدد محدود من القادة فإن مصر لا تمانع في ذلك".
وعما اذا كان هناك تصور مصري في شأن تنقية الاجواء العربية, قال ابو الغيط ان "التصور المصري ينصب اساسا على الوضع فى لبنان وضرورة تنفيذ المبادرة العربية بشكل يعيد للاجواء العربية المناخ المطلوب".
وغاب الرئيس المصري والعاهل الاردني والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز عن قمة دمشق على خلفية اتهام سوريا بعرقلة التوصل الى حل سياسي في لبنان.
ودعت القمة العربية الى تطبيق المبادرة التي تنص على انتخاب رئيس توافقي للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها للرئيس الصوت الوازن ووضع قانون جديد للانتخاب.