يغيب عن القمة العربية في دمشق، التي تنطلق السبت، سبعة زعماء عرب، ولم تحسم ثلاث دول مستوى تمثيلها، فيما بدأت وفود الدول المشاركة تصل مطار دمشق الجمعة 28-3-2008؛ حيث حولت كل الرحلات إلى مطار حلب (شمال).
وتأكد غياب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك، جراء التوتر مع دمشق على خلفية الأزمة الرئاسية في لبنان.
ويغيب أيضا الرئيس العراقي جلال طالباني والعاهل المغربي محمد السادس وسلطان عمان قابوس بن سعيد والعاهل الأردني الملك عبد الله.
وأعلن مصدر رسمي أردني مسؤول الجمعة أن مندوب المملكة لدى الجامعة العربية عمر الرفاعي سيرأس وفد بلاده في القمة العربية، التي تفتتح السبت بكلمة للرئيس السوري الذي سيترأس القمة أثر دخوله القاعة، يليه الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
كما يغيب ممثل للحكومة اللبنانية التي قررت الثلاثاء الفائت عدم المشاركة في القمة محملة سوريا وحلفاءها مسؤولية الحؤول دون انتخاب رئيس لبناني.
وشغرت سدة الرئاسة الأولى في لبنان منذ الـ24 من نوفمبر مع انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود.
والمشاركون هم إضافة إلى الرئيس السوري بشار الأسد رؤساء الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والسودان عمر البشير، واليمن علي عبد الله صالح، وفلسطين محمود عباس، وتونس زين العابدين بن علي، والجزائر عبد العزيز بوتفليقة.
ويشارك أيضا رئيسا موريتانيا سيدي ولد الشيخ عبد الله، واتحاد جزر القمر أحمد محمد عبدالله سامبي، إضافة إلى أميري الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وقطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والزعيم الليبي معمر القذافي.
وكان وزراء الخارجية العرب توافقوا الخميس على إجراء تقويم شامل للمبادرة العربية للسلام، وتحديد العقبات التي تعترضها من جانب إسرائيل، فيما جددوا تأكيد دعمهم لجهود الجامعة العربية لمعالجة الأزمة الرئاسية في لبنان.