يتوقع خبراء الامن المعلوماتي ان مواقع انترنت ستصبح بمثابة فريسة سهلة من جانب القراصنة في العام 2008 نظرا لطبيعتها حيث تتيح تبادل المعلومات دون التخوف من ان هذا قد يتسبب في أضرار بالغة مستقبلا .
والبعض يرشح ان الكم الهائل من المعلومات المتوفرة عن المستخدمين سيجعل من (السبام) أكثر دقة واكثر ضررا مما سبق او بمعنى ادق سيجعل الرسائل المزعجة اكثر ازعاجا . ويقول ديفيد بورتر من شركة ديتيكا للأمن (أتعب من ان الأشخاص الذين ينشرون تفاصيل حياتهم على مواقع الانترنت من هواياتهم وعملهم وعلاقاتهم العاطفية وبالطبع هذه التفاصيل لم تخطر ببال اصحابها انها من الممكن ان تستخدم او يراها اي شخص في مقهى للانترنت ).
حيث يرى ديفيد ان التوجه الجديد سيجعل القراصنة تنصرف عن إختراق انظمة التشغيل وبدأ نوع جديدا من القرصنة عن طريق أختراق تلك البيانات و المعلومات من أجل سرقتها .
و بالرغم من الوضع المبشر في الشرق الاوسط من حيث الحيطة المعلوماتية الا ان بعض الشركات ما زالت تعتبر موضوع الامن أمر ثانويا الا ان جانسيان يرى ان الامن المعلوةمات بات ملحا سواء على مستوى الافراد او الشركات .