طلاب ثانوي بحائل يخترعون براشيم تقنية للغش في الاختبارات
حائل: ماجد الطريفي
استغل بعض طلاب الثانوي جهاز الحاسب الآلي والهاتف النقال للغش واستعان كثير منهم بخدمة الهاتف النقال "الملاحظات" المدرجة ضمن برامج النقال وبدأوا ساعين لفترات طويلة من الوقت لكتابة جميع المعلومات التي تختص بالمواد الدراسية في الحاسب الآلي ثم إرسالها بواسطة "البلوتوث" إلى الهاتف الجوال بصيغة "ملاحظة" التي تستوعب في الجوال كتابا كاملا أو أكثر بعدها يتم إدخال الهاتف إلى القاعة بواسطة "الجيوب السرية" بداخل الجاكيتات خصوصا أن منطقة حائل تشهد في الوقت الحالي رياحا باردة استغلها الطلاب لاصطحاب "الجاكيتات".
وأعرب عدد من الطلاب عن أن هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يصعب على المعلمين اكتشافها رغم أن الجوال ممنوع داخل القاعات ولكن يتم إدخاله بطريقة سرية جدا وفكرة "الغش والبراشيم" الورقية أصبحت معروفة لدى المعلمين ولا تفوت عليهم جميعا.
مشاري عيسى (22 عاما) طالب في الثاني ثانوي يرى أن هذا النوع من الغش في الامتحانات من أسهل الطرق، وأن الخدمة لا تكلف ماديا سوى بعض الوقت ووجود كافة الوسائل المساعدة.
أما جايز دبى فقد تلقى إنذارا من زملائه لكي لا يكشف الخطة التي سيتبعونها للغش والتي أعدوها قبل الاختبارات بأيام واستعدوا لها مؤكدا على أن المعلمين الذين يتواجدون داخل القاعات يحاولون كشف جميع طرق الغش إلا أنهم إلى الآن لم يستطيعوا كشف الغش الجديد "التقني".
المعلم عارف عقيل الجاسر رأى أن الطرق للغش في الامتحانات كثيرة مؤكدا أنهم يرصدون ويمنعون استخدام أجهزة الاتصالات، وقال: الطرق جميعها مكشوفة ولن تنفع أو تعود على الطالب بأي
شيء مفيد وإن العلم والدراية لابد أن يكونا من الدراسة ومتابعة المعلم أثناء الشرح وحل الواجبات، مؤكدا على أن الغش سيؤثر سلبا في مستوى التحصيل للطالب ولن يستطيع تجاوز الاختبارات والمقابلات التي تجرى له بعد تخرجه بسبب تدني تحصيله لاعتماده على الغش.