شهدت بلدة بازار يري بولاية بيلجيك التركية حادثاً فريداً من نوعه حيث رفعت امرأة متزوجة شكوى لدى المراجع العدلية بسبب استلامها عبر الهاتف النقال رسائل مليئة بالعبارات الاباحية. اثر الشكوى بدأت النيابة العامة بالتحقيقات الأمنية اللازمة واستطاعت الوصول الى الجهة التي بعثت بهذه الرسائل الفاضحة للسيدة. طلبت النيابة من هذه السيدة التي نرمز اليها بالأحرف الاولى من اسمها (أ . ل) المجئ الى دار النيابة لإبلاغها بالنتيجة. فكانت صدمة للمرأة لأن من كان يرسل هذه الرسائل الى هاتفها النقال لم يكن غير زوجها.
توضح الأمر في افادة الزوج الذي ذكر انه ابتاع رقماً سرياً لهاتفه وقام بالمعاملات اللازمة وأخذ بارسال تلك الرسائل لزوجته لغرض اختبار مدى اخلاصها له ولعش الزوجية. ولكن ما لم يحسب الزوج حسابه هو ذهاب زوجته فوراً الى النيابة العامة. بعد ظهور الحقيقة رفضت الزوجة سحب شكواها وواصلت المرحلة القضائية لدى المحكمة. وفي حال صدور قرار من المحكمة بمعاقبة الزوج وهو المتوقع حسب المواد القانونية فسيكون الرجل أول شخص يسجن في تركيا بسبب التحرش الجنسي بزوجته. وتنص المادة 105من قانون العقوبات بالسجن للتحرش الجنسي لمدة تتراوح بين 3أشهر الى سنتين. المحاكمة مستمرة والزوجة في غضب عارم ترفض التنازل عن القضية رفضاً باتاً.