صوت النواب في النيبال مساء الاربعاء لصالح الاطاحة بالنظام الملكي في البلاد واعلنوا قيام الجمهورية النيبالية لينهوا بذلك حكما ملكيا دام 239 عاما.
وتبنى مجلس النواب النيبالي المنتخب حديثا هذا القرار واعطى الملك 15 يوما لمغادرة قصره وسط العاصمة كاتماندو.
ولم يصدر حتى الآن اي تعليق من قبل القصر الملكي الذي يتفادى منذ فترة التعليق على المستجدات السياسية في البلاد، وذلك منذ ان اجبر الملك جيانيندرا على انهاء حكمه الدكتاتوري واعتماد الديمقراطية اثر تظاهرات معارضة له عمت البلاد منذ عامين.
وكان المتمردون الماويون قد انهوا حينها 10 اعوام من القتال وانخرطوا في الحياة السياسية وفازوا بغالبية المقاعد في الانتخابات النيابية التي جرت في ابريل/ نيسان الماضي.