افاد تقرير اخباري امس بأن لصا نيوزيلنديا قضى ساعتين في منزل كان يسرقه بمدينة هاستينجز ليتحدث في التليفون بينما كانت صاحبة المنزل نائمة.
واكتشفت صاحبة المنزل (85 عاما) فقدان التليفون والكاميرا وجهاز التليفزيون عندما استيقظت في الصباح لكن الصدمة الحقيقة انتابتها بعد أسابيع من السرقة حيث وصلتها فاتورة التليفون مرتفعة من بينها 138 دولارا نيوزيلنديا (95 دولارا أمريكيا) عن ثمان مكالمات.
وذكرت صحيفة "دومينيون بوست" التي أوردت خبر مثول اللص ويتو باريت (30 عاما) أمام المحكمة امس الاول انه فعل الشيء نفسه في منزل آخر واعترف بارتكاب ثلاثة اتهامات بالسرقة.
ومن المقرر أن تصدر احكاما جديدة في تشرين الثاني المقبل بحق باريت الذي يؤدي حاليا عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات عن اتهام آخر بالسرقة.