قتل مسلحون بالمكسيك مسؤولا رفيعا في الشرطة، بعد يوم فقط من مقتل مدير شعبة مكافحة المخدرات على المستوى الوطني.
وكان استيبان روبليس مدير شعبة محاربة الاختطاف في العاصمة مكسيكو سيتي. وقد اطلق عليه النار عدة مرات امام منزله، ثم نقل الى احد المستشفيات حيث لفظ انفاسه الاخيرة.
وقد اوقف اربعة مسلحين سيارة روبليس امام منزله بشاحنتهم واطلقوا عليه النار.
وجاء نبأ مقتل روبليس بينما كان رئيس المكسيك فيليبي كالديرون يحضر مراسيم جنازة ثلاثة مسؤولين آخرين في الشرطة.
وقال كالديرون ان هذه الجرائم لن تثبط عزم حكومته على مواصلة حملتها ضد عصابات المخدرات في البلاد.
واضاف: "علينا ان نتحد لمواجهة هذا الشر، على المكسيكيين ان يسترجعوا شارعهم."
أما ادغار ميلان غوميز الذي قتل الخميس، والذي كان مكلفا بتنسيق عمليات مكافحة المخدرات، فاطلق عليه النار 9 مرات امام منزله، وفارق الحياة في المستشفى هو الآخر.