صوت البورميون في استفتاء دستوري وسط دعوات من الخارج لتاجيله بعد اعصار الاسبوع الماضي المدمر.
وياتي الاستفتاء وسط انتقادات دولية لحكام بورما العسكريين بسبب طريقة تعاملهم مع الازمة التي خلفت عشرات الالاف من الضحايا.
وتقول الحكومة البورمية انها ترحب بالمساعدات الاجنبية لكنها لا ترحب بعمال الاغاثة.
ووصلت اول قافلة اغاثة تابعة للامم المتحدة الى بورما برا ومن المتوقع ووصول المزيد جوا.
واجري استفتاء السبت في ثلثي البلاد لكنه تاجل لاسبوعين في المناطق الاكثر تضررا بما فيها دلتا الروادي والعاصمة رانجون.
ويقول الحكام الجنرالات ان الاستفتاء سيمهد الطريق اما انتخابات ديموقراطية في 2010، فيما تقول المعارضة انه يهدف الى تعزيز حكم العسكريين.
ويقول المراسلون ان كثيرين في بورما يسخرون من التصويت في الاستفتاء.
وقال رجل اعمال لوكالة رويترز: "ياخذون اسمك ورقم بطاقة هويتك. ثم يعرفوا ان كنت صوت لهم بنعم ام بلا".
وقال المواطنون في المنطقة قرب الحدود مع تايلاند انهم شعروا انهم مضطرون للتصويت بنعم بسبب وجود الجنود حول مراكز التصويت.
واتهمت الجماعات التي شاركت في احتجاجات العام الماضي الداعية للديموقراطية الحكام العسكريين بالتركيز على "استفتاء دستوري مخز" بدلا من "وضع كل الموارد لانقاذ ارواح" ضحايا الاعصار.