أدى ديمتري مدفيديف صباح اليوم اليمين القانونية ليصبح الرئيس الجديد لروسيا خلفا لفلاديمير بوتين التي انتهت ولايته.
ومَدفيديف بذلك يكون ثالث رئيس لروسيا بعد الراحل بوريس يلتسين وبوتين منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.
واقيمت مراسم التنصيب في العاصمة موسكو بحضور 2400 ضيف حيث بدأت بكلمة القاها بوتين أعلن فيها دعمه للرئيس الجديد.
وتوج حفل التنصيب المسار المهني لمَدفيديف، البالغ من العمر 42 عاما وهو أب لطفل واحد، إذ سينقله من مرحلة الخمول إلى عالم الشهرة.
وعقب تنصيبه القى مدفيديف كلمة تعهد فيها بحماية الحريات والشعب الروسي ودعم الاقتصاد مؤكدا للمواطنين انه سيبذل كل ما لديه من جهد كرئيس وشخص من اجل روسيا لتكون افضل دولة في العالم.
وقال مدفيديف انه سيعمل على حماية الحريات الخاصة ودعم الطبقة الوسطى والحق في التعليم وكذلك صيانة الصناعة والتجارة ودعم الاستثمارات الخاصة ومحاربة الفساد واعلاء كلمة القانون.
كما شكر مدفيديف الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين على كل الدعم الذي اظهره له طيلة الفترة الماضية.
وبعد تنصيبه تولى مدفيديف بحكم منصبه القيادة العليا لترسانة الأسلحة النووية الروسية، وتم تسليم الشفرة النووية إلى الرئيس الجديد في الكرملين بحضور وزير الدفاع أناتولي سيردييكوف.