اصدر بيت الله محسود احد كبار قادة جماعة طالبان في باكستان امرا لاتباعه بوقف كل الهجمات المسلحة.
وقد القيت مناشير في المناطق القبلية على الحدود مع افغانستان تفيد بأن كل من يخالف امر محسود الذي تتهمه السلطات الباكستانية باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو.
وتقول الحكومة الباكستانية السابقة ان لديها ادلة من خلال تعقب اتصالات الهاتف ان محسود هو الذي خطط لعملية الاغتيال، الا ان الزعيم الاسلامي ينفي كل هذه الاتهامات.
يذكر ان منطقة نفوذ محسود تقع في اقليم وزيرستان التي تشهد اعنف المواجهات بين الاسلاميين المسلحين والقوات الباكستانية.
وتفيد المناشير التي وجدت مرمية في المنطقة ان ما قرره محسود امر صارم يلزم كل جماعة "تحريك طالبان" وهي جزء من جماعة طالبان يتزعمها محسود.
وكان ناطق باسم محسود قد قال لاحدى وسائل الاعلام المحلية صباح الخميس ان الحكومة الباكستانية فتحت قنوات تفاوض مع طالبان قد تؤدي الى ابرام اتفاقية سلام بين الطرفين.
واضاف الناطق ان اطلاق سراح مولانا صوفي محمد وهو مؤسس احدى المجموعات الاسلامية المقاتلة في باكستان يوم الاثنين كان جزءا من الاتفاق الذي قد يتم بين الطرفين.
وافادت الحكومة ان اطلاق سراح محمد مشروط بتخليه عن العنف من جهة ومساعدته باحلال السلام في منطقة سهل سوات شمال شرقي البلاد.