اطلق الجنود الموريتانيون بالقرب من القصر الرئاسي في نواكشوط النيران على مواطن فرنسي ظنوه مهاجما فاصابوه بجراح.
وتقول الانباء ان الجنود اطلقوا النار على سيارة لم تستجب للتعليمات بالمغادرة، ونقل ونقل الشخص الذي كان داخلها الى المستشفى في العاصمة الموريتانية ومن المقرر نقله الى فرنسا للعلاج.
وكانت قوات الامن في موريتانيا وضعت في حالة تاهب قصوى بعد مقتل اربعة سائحين فرنسيين في ديسمبر الماضي.
وتخشى السلطات ان تكون خلايا تنظيم القاعدة ناشطة في البلاد.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الشرطة الموريتانية قوله: "في نحو التاسعة مساء مر شخص في سيارة امام القاعدة العسكرية في نواكشوط واصاب الذعر حراس القاعدة فاطلقوا النار على السيارة".
واضاف المصدر: "كان الشخص بداخل السيارة مواطنا فرنسيا يعمل في شركة امن تساعد الجيش في حماية القاعدة".
ويتعرض المسؤولون الموريتانيون لضغوط كبيرة منذ تمكن احد المتهمين في اغتيال السائحين الفرنسيين، سيدني ولد سيدنا، من الهرب من قاعة المحكمة قبل اسبوعين.
وفي محاولة القبض عليه وقعت اشتباكات في نواكشوط اطلقت فيهما النيران ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص.