بدأت في لندن الخميس محاكمة ثمانية بريطانيين بتهمة التخطيط لتفجير طائرات متجهة من بريطانيا الى الولايات المتحدة وكندا عبر المحيط الاطلسي بهدف ازهاق عدد كبير من الارواح بشكل غير مسبوق.
واستمعت محكمة وولوش كروان البريطانية الى ما قاله ممثلو الادعاء من ان المتهمين خططوا لتهريب اجهزة تفجير الى طائرة ركاب وتفجيرها اثناء طيرانها.
وفي اعقاب القبض على المتهمين، في اغسطس/ اب عام 2006، قررت السلطات البريطانية منع الركاب من حمل معظم السوائل على متن الطائرة.
وينكر المتهمون الثمانية التهم الموجهة لهم بالتآمر لقتل اخرين وتعريض الطائرات المتجهة للولايات المتحدة وكندا للخطر.
وقال ممثل الادعاء بيتر رايت ان المتهمين خططوا لاحداث قدر كبير من الخسائر في الارواح " باسم الاسلام".
وذكر رايت امام المحكمة " هؤلاء الرجال نحن نقول، غير مبالين بالمذبحة التي كان من المؤكد انها ستحدث".
واضاف " بعض من الرجال الذين نراهم في الحجز هم هؤلاء الذين كانوا مستعدين للتضحية بحياتهم".
وقال رايت ان اثنين من المتهمين شوهدا من قبل الشرطة وهما يتقابلان في التاسع من اغسطس 2006.
واضاف " انها كانا يستعدان للسفر على متن احدى الطائرات مع معدات ووسائل مساعدة ضرورية لتفجير جهاز كان سيؤدي ليس فقط الى قتلهما لكن ايضا الى قتل الركاب الذين يتصادف وجودهم على متن تلك الطائرة".
وقال ممثل الادعاء ان المدعو علي، وساروار، وجولزار هم العناصر الثلاثة الذين كانوا وراء المؤامرة.
واضاف " لسوء الحظ بالنسبة لهؤلاء الرجال، لكن لحسن حظ هؤلاء الذين كانوا اهدافا مقصودة لمعداتهم التفجيرية، فان الشرطة علمت بانشطتهم".
وقال رايت انه مما لاحظته الشرطة " فان كان محققا ان هؤلاء الرجال، مع اخرين، كانوا متورطين في مؤامرة ارهابية ".
وقال رايت ان شريحة لذاكرة كمبيوتر اكتشفت بواسطة الشرطة، احتوت على تفاصيل جداول الرحلات الجوية، معلومات حول الامتعة، ونصائح امنية، ومعلومات اخرى حول مطار هيثرو.
واستمعت المحكمة، خلال جلسة الاستماع، الى معلومات اقتصرت فقط على الرحلات الجوية المتجهة فقط من مطار هيثرو في الفترة من اغسطس 2006 الى اغسطس 2007.
وقد ارجأت المحاكمة التي من المتوقع ان تستغرق ثمانية اشهر الى يوم الجمعة المقبل.
الأربعاء يونيو 19, 2019 5:07 am من طرف 
اليومية
