قال لغويون فرنسيون، يهتمون بتنقيط النصوص، إنهم أطلقوا حملة للحفاظ على أحد رموز اللغة المحببة على قلوبهم وهي الفاصلة نقطة.
مؤلفا كتاب «لا بونكتوياسيون أو لار دكومودي لي تكست» (التنقيط أو فن التمكن من النص)، سيلفيا بريول وأوليفييه هودارت يلقيان باللوم في عدم استخدام الفاصلة نقطة كما في الماضي إلى تأثير الكتابة الإنكليزية التي ترتكز على الإيجاز.
وقالت بريول «ان الفاصلة نقطة تختفي كالدببة. فالناس لا يحبونها، والمؤلفون يخافون منها. كما لم تعد الصحف تستخدمها، الأمر محزن للغاية».
وأضافت أنها أساسية لتوضيح الجمل المؤلفة من أجزاء عدة.
أما الخبير اللغوي ومحرر قاموس روبير ألان راي، فأيد حملة الحفاظ على الفاصلة نقطة. وقال: «التنقيط غير مرتبط باليمين أو اليسار انه يتجاوز الانقسامات السياسية، وهو بالنسبة لي رمز لجمهورية تفكر بشكل صحيح».