قال احد كبار المسؤولين بشركة ميكروسوفت الامريكية للبرمجيات انها قد تنسحب من الصين وبعض الدول التي تعتبر لا-ديموقراطية.
وقال فريد تيبسون ان الشركة قد تتخذ مثل هذا القرار نظرا "لما تنهجه الصين من سياسات قمعية".
وأضاف: "علينا ان نرى ان كانت متابعة السلطات الصينية للمدونين تجعل العمل هنا مستحيلا. ويظهر ان الامور سيئة للغاية حاليا"
ودافع تيبسون خلال ندوة حول استخدامات السلطات للانترنت عما تقوم به ميكروسوفت في الصين.
ونفى المسؤول ان تكون بعض الشركات "تتعاون مع بعض الحكومات لنيل رضاها."
ولم يكن خلال الندوة الا ممثلان عن شركات كبرى، وهما تيبسون وآرت ريلي مدير شركة سيسكو سيستمز، مما جعلهما هدفا لاتهامات عديدة.
ومن بين تلك الاتهامات كون الشركات الكبرى لا تفعل كل ما بوسعها للدفاع عن حرية التعبير.
وانتقدت سيسكو سيستمز لبيع معدات للشرطة الصينية، كما اتهمت ميكروسوفت بالتعتيم على بعض المدونات المناهضة للسلطات.
وقال تيبسون: "نحن نمكن عددا متزايدا من المستعملين من المعلومات خاصة في بلدان تنتقدها منظمة العفو الدولية. وهؤلاء هم المستعملون الذين علينا خدمتهم".