صدر في الصين حكم بسجن هو جياو الناشط في مجال حقوق الانسان لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة "التحريض على تقويض سلطة الدولة".
وكان جياو قد شارك في حملات من أجل البيئة والحرية الدينية وحقوق مرضى الايدز.
وجاء الحكم بعد يوم واحد من اتهام احدى منظمات حقوق الانسان الصين بشن حملة لاسكات أصوات المعارضة قبل بداية الألعاب الأولمبية.
وعبرت الولايات المتحدة عن خيبة أملها بسبب الحكم ، بينما طالب الاتحاد الأوروبي باطلاق سراح جياو.
وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية في العاصمة بكين ويليام فينجيلتون لوكالة فرانس برس للانباء :" لقد قلنا بوضوح قبل المحاكمة انه ما كان يجب اعتقال جياو وانه يجب اطلاق سراحه، ويبقى هذا موقفنا".
وقد أثارت قضية جياو اهتمام منظمات حقوق الانسان والدبلوماسيين الغربيين.
وكان جياو قبل اعتقاله ينتقد الممارسات الصينية في مجال حقوق الانسان، ويزود الصحفيين والمنظمات الأجنبية لحقوق الانسان والسفارات الغربية بالمعلومات.
وتضمنت الأدلة التي استخدمتها المحكمة ضد جياو مقابلات أدلى بها لوسائل اعلام أجنبية ومقالات سياسية كتبها ونشرها على الانترنت، كما قال محاميه لي فانج بينج.
علاقة الألعاب الأولمبية
وجاء صدور الحكم على جياو بعد أسبوعين من صدور حكم على ناشط آخر يدعى يان تشون لين بتهم مماثلة.
وقد اتهمت منظمة العفو الدولية الصين "بتصعيد حملات القمع" مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية التي ستجري في شهر أغسطس/آب القادم بهدف اعطاء صورة للصين تتسم بالاستقرار والانسجام.
واتهمت الصين بدورها منظمة العفو الدولية بالتحيز وتجاهل التطورات الايجابية في مجال حقوق الانسان في الصين