أعادت السلطات في نيقوسيا، عاصمة قبرص، الخميس فتح شارع ليدرا الذي كان يرمز إلى تقسيم الجزيرة وذلك بعد 45 عاما على إغلاقه.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة توحيد شطري الجزيرة.
وكان شارع ليدرا قد أغلق عام 1964 خلال اندلاع الاقتتال بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين وظل مغلقا منذ ذلك الوقت.
وأصبح شارع ليدرا يمثل رمزا لتقسيم قبرص بين الشطر الشمالي الذي يقطنه القبارصة الأتراك والشطر الجنوبي الذي يقطنه القبارصة اليونانيون.
وكان الرئيس القبرصي ، ديميتريس كريستوفياس، وزعيم القبارصة الأتراك، محمد علي طلعت، عقدا اجتماعا في الشهر الماضي واتفقا خلاله على فتح المعبر، مما أحيا الآمال بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل.
ويُذكر أن فرق العمل قد بدأت في إعادة تعبيد شارع ليدرا وإصلاح المباني المهجورة على مدى امتداد الشارع الذي يبلغ طوله 70 مترا والذي يخترق منطقة عازلة تابعة للأمم المتحدة.
وحضر مراسم إعادة فتح شارع ليدرا مسؤولون في بعثة الأمم المتحدة في قبرص ومساعدو زعيمي شطري قبرص ومسؤولون محليون.