يشكل افراط الشباب البريطاني في تناول الكحول في عطلهم في الخارج ظاهرة معروفة، غير ان اهلهم واجدادهم يسيرون على خطاهم بسرعة، على ما حذرت منه وزارة الخارجية الخميس.
وتواجه السفارات البريطانية حالات متزايدة من الحوادث المتعلقة بسياح يفوقون الـ 55 من العمر ينقلون الى المستشفى او يوقفون بعد سهرات يفرطون فيها في الشراب، بحسب وزارة الخارجية.
واعربت الوزارة ايضا عن قلقها من امر آخر هو النشاطات الخطيرة كالقفز بالحبل المطاط «بانجي» او بالمظلة التصاعدية، حيث يبدو ان تردد البريطانيين الكبار في السن في القيام بها في عطلتهم في الخارج يتراجع.
واشارت دراسة الى ان 20% من البريطانيين ما فوق الـ 55 من العمر يقومون في الخارج بنشاطات لا يجرؤون عليها في بلدهم، فيما لا يجري ثلثاهم أي تأمين على السفر.
كذلك، يقر اكثر من نصفهم انهم يتناولون كمية كحول في الخارج تفوق ما يشربون في بلادهم.
وصرحت نائبة القنصل البريطاني في جزيرة رودس اليونانية رانيا كوسيوري «ان اكثر المشاكل التي نواجهها مع البريطانيين المتقدمين في السن ناجمة من الافراط في تناول الكحول والطعام».
واضافت «صادفنا حالات ادت فيها بضع كؤوس اضافية ببعض السياح الاكبر سنا الى سوء تقدير قوتهم الجسدية، فذهبوا للساحة في ظروف سيئة، مما ادى الى عواقب مأساوية».