طور باحثون ألمان طريقة جديدة لمعرفة نوع الطيور سواء أكان ذكرا ام انثى وذلك من خلال استخدام ريشة من الطائر المعني.
وافادت جامعة يينا بان هذه الطريقة تتطلب ريشة حديثة النمو مثل تلك التي تكسو الطائر عندما يكون في فترة تغيير الريش.
ويقوم العلماء خلال هذه الطريقة الجديدة بأخذ خلايا من الطرف الأنبوبي للريشة وتعريضها للأشعة فوق البنفسجية ثم فحصها بالمجهر وبذلك معرفة الصفات الوراثية للطائر. وكان العلماء يضطرون حتى الان لتخدير الطيور لمعرفة جنسها. ولم يكن هذا الاسلوب يخلو من خطر على الطيور خصوصا المعرض منها للانقراض. وتعتبر هذه الطريقة الجديدة ذات اهمية خاصة في تربية مثل هذه الطيور التي تواجه خطر الانقراض.
وهناك انواع من الطيور التي يسهل التمييز بين اناثها وذكورها مثل البط، في حين انه من الصعب معرفة ذلك لدى الكثير من الانواع الاخرى مثل بعض سلالات الببغاء التي يحتاج المتخصصون الى تحديد جنسها، من حيث إذا كان الطائر ذكرا ام انثى، الى استخدام مناظير خاصة او طرق جينية معينة.
ولكن هذه الاساليب تحتاج غالبا الى تخدير الطيور، وعن ذلك قالت الكيميائية بيترا روش بجامعة يينا: «ان اي تخدير كلي ينطوي على مخاطر بحياة الطيور». واشارت روش الى ان الطريقة الجديدة لتحديد جنس الطائر تعتمد على الحجم المختلف لحاملات الصفات الوراثية للطيور.
وذكرت روش انه في الوقت الذي يتميز فيه الجنس لدى البشر من خلال التزاوج بين حاملي الصفات الجنسية اكس وواي فإن ذكور الطيور لديها اثنان من الحامل الوراثي «زد» في حين ان انثى الطيور الحاملين تمتلك «زد» و«دبليو».