تصاعدت مجددا الدعوات لمقاطعة المنتجات الدنماركية في الأسواق العربية والإسلامية كرد شعبي على إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومع هذه الدعوات التي انطلقت في البداية عبر المنتديات الإلكترونية وخرجت إلى المساجد والجامعات؛ شعرت الشركات الدنماركية ووكلاؤها في المنطقة بقلق كبير، خاصة وأنها لدغت من حملة المقاطعة السابقة والتي كلفتها ما يزيد عن مليار دولار، واعتذر أكثر من مسؤول لهذه الشركات عن التعليق على الموضوع حين حاولنا الاتصال بهم.
ويعمل في المنطقة الخليجية عشرات الشركات الدنماركية، سواء المملوكة بالكامل لمستثمرين دنماركيين في المناطق الحرة أو المشتركة مع مستثمرين خليجيين، كما تعمل العديد من الشركات عبر وكلاء.
وتحتضن دبي وحدها 73 شركة دنماركية، حسب إحصائيات حصل عليها "الأسواق.نت" من غرفة تجارة دبي، منها 11 شركة استثمار دنماركي كامل والباقي عبر شراكات محلية، وتتنوع الشركات بين الصناعات الغذائية والهندسية والإنشاءات والخدمات المالية.