ذكرت وسائل الاعلام الفرنسية امس الجمعة ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اقام دعوى جنائية ضد الموقع الالكتروني للصحيفة اليسارية الاسبوعية «لو نوفيل اوبسيرفاتور» بسبب نشر رسالة نصية قصيرة يفترض انه ارسلها الى زوجته السابقة قبل ايام من زواجه من كارلا بروني.
وجاء في الرسالة التي نشرتها الصحيفة «اذا عدت سألغي كل شيء» في تلميح مفترض من ساركوزي لزواجه من عارضة الازياء السابقة الذي جرى في الثاني من فبراير الحالي، وكان طلاق ساركوزي وزوجته السابقة سيسيليا قد اعلن في اكتوبر الماضي.
وقال محامي ساركوزي تيري هيرتسوغ ان «الرسالة مفبركة وتغيير للحقيقة» وبناء على ذلك فان الرئيس يتهم الموقع بالتزوير وحيازة واستخدام وثيقة مزورة وهي تهم تقتضي عقوبة السجن اكثر من ثلاث سنوات ودفع غرامة قدرها 45 الف يورو (65250 دولارا).
وذكرت صحيفة لوفيغارو ان هذه المرة الاولى التي يلجأ فيها رئيس فرنسي لرفع دعوى جنائية ضد اي جهة اعلامية.
وكانت محكمة فرنسية قد اصدرت حكما في وقت سابق هذا الشهر في دعوى قضائية رفعها ساركوزي وبروني ضد شركة «ريان اير» للطيران المنخفض التكاليف لانها استخدمت صورة له مع بروني من دون موافقتهما في اعلان باحدى الصحف.