استقال رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي الليلة بعد ان خسر تصويتا برلمانيا بالثقة على حكومته في مجلس الشيوخ.
وقال متحدث باسم الرئاسة الايطالية إن برودي قدم استقالته الى الرئيس جورجيو نابوليتانو الذي قبلها وكلفه بالاستمرار في إدارة شؤون الحكومة لحين ايجاد خلف له.
وكان الرئيس الايطالي قد طلب من برودي ان يستقيل ويتجنب التصويت بالثقة لانه ربما يخسره.
وكان برودي عقد مباحثات طارئة مع نابوليتانو بعد انسحاب حزب صغير من الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه.
وتمكن برودي من الفوز بتصويت بالثقة في مجلس النواب يوم الاربعاء، لكن هذا النجاح لم يتكرر في مجلس الشيوخ.
وبات امام الرئيس الايطالي خيارين، اما الدعوة الى انتخابات مبكرة او الطلب من احد الزعماء السياسيين الايطاليين تشكيل حكومة جديدة.
وكانت الأزمة السياسية الجديدة قد اندلعت الإثنين بعد انسحاب حزب اوديور من الائتلاف الحاكم، وهو من احزاب الوسط الصغيرة، احتجاجا على ما اعتبره خذلانا لزعيمه كليمينته ماستيلا.
واضطر ماستيلا إلى الاستقالة من منصب وزير العدل، بعد الاشتباه في تورطه في فضيحة فساد مالي، يقول إنه بريء منها.