قالت وزارة الخارجية الايرانية الاحد 6-1-2008 إن ايران طردت دبلوماسيا ألمانيا بسبب "أنشطة غير دبلوماسية" فيما قد يكون ردا على طرد دبلوماسي إيراني من ألمانيا في يوليو تموز الماضي.
وأكد محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية تقريرا لوكالة الانباء الالمانية بأن دبلوماسيا ألمانيا طلب منه مغادرة ايران. واكتفت برلين بالقول إن دبلوماسيا غادر طهران.
وقال حسيني في مؤتمر صحفي "المعنيون بالامر لاحظوا أن هناك أنشطة غير دبلوماسية وأعلنوا أن هذا الدبلوماسي يجب أن يغادر الجمهورية الاسلامية الايرانية."
ولم يذكر المزيد من التفاصيل ولم يوضح ما اذا كان الدبلوماسي هو المسؤول عن "الانشطة غير الدبلوماسية."
وأرجعت السفارة الالمانية كل التساؤلات لوزارة الخارجية في برلين.
وكانت صحيفة دير شبيجل الالمانية الواسعة الانتشار ذكرت في عدد في ديسمبر كانون الاول أن مسؤولا ايرانيا أرغم على مغادرة ألمانيا خلال فصل الصيف الماضي بعد أن حاول الحصول على مكونات لبرنامج طهران النووي المثير للجدل.
وقالت وكالة الانباء الالمانية أمس السبت ان دبلوماسيا ألمانيا اضطر لمغادرة طهران ومن المعتقد أن ذلك نتيجة لطرد المسؤول الايراني من ألمانيا.
وأفادت صحيفة دير شبيجل بأن الدبلوماسي الايراني طرد بعد الاتصال بشركة في بافاريا لشراء أحد مكونات ضبط النظم الضرورية لتخصيب اليورانيوم.
وتنفي ايران أنها تسعى لتصنيع قنبلة نووية وتقول ان عملها النووي يهدف فقط الى تعزيز توليد الطاقة الكهربائية.
وفرض مجلس الامن عقوبات على ايران لعدم اذعانها للمطالب بوقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يعتقد الغرب أن طهران تحول اتقانها لكي تتمكن من تصنيع أسلحة نووية.
وأفاد تقرير استخباراتي أمريكي نشر الشهر الماضي بأن ايران أوقفت برنامجها للتسلح النووي عام 2003.