اتهم الجيش الأمريكي السبت 5-1-2008 جنديا عراقيا بإطلاق النار على الجيش الأمريكي خلال عملية مشتركة جنوب مدينة الموصل (شمال بغداد) الأسبوع الماضي وقتل جنديين أمريكيين عمدا على ما يبدو.
وأعلن الجيش في بيان أن "جنديين أمريكيين قتلا خلال عملية مشتركة للجيش العراقي وقوات التحالف في محافظة نينوى في الـ26 من ديسمبر/كانون الأول الماضي على يد جندي عراقي تعمد إطلاق النار عليهما على ما يبدو"، وأضاف "لأسباب ما تزال مجهولة، وجه جندي عراقي على الأقل نيرانه عمدا على ما يبدو فقتل الكابتن رودي اينمان والسرجنت بنجامين بورتل"، وتابع "إن ثلاثة جنود أمريكيين ومترجما عراقيا أصيبوا بجروح في الحادث".
وكان الجيش الأمريكي أعلن في اليوم ذاته وفاة الجنديين جراء إصابتهما بجروح من "أسلحة خفيفة خلال عملية" في محافظة نينوى.
وقال العميد مطاع الخزرجي قائد الفرقة الثانية بالجيش العراقي "إن الجنديين الأمريكيين قتلا أثناء دورية مشتركة للقوات العراقية والأمريكية في غرب الموصل الواقعة على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.
وأضاف أن مسلحين هاجموا الدورية وأن الجندي استغل الوضع وقتل الجنديين، مشيرا إلى أن الجندي كان مندسا في صفوف الجيش من عناصر المسلحين، وأنه جرى اعتقاله على الفور وبدأ استجوابه.
وقال العميد نور الدين حسين قائد اللواء الرابع في الفرقة الثانية بالجيش العراقي لرويترز "إن إطلاق النار كان متعمدا ولم يكن حادثا".
مقتل 6 أشخاص بانفجار عبوة ناسفة
ميدانيا، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل ستة أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة السبت استهدفت حافلة تقل مدنيين شرق مدينة بعقوبة (شمال-شرق بغداد).
وقال الرائد أحمد حسن من شرطة محافظة ديالي كبرى مدنها بعقوبة (60 كم شمال-شرق بغداد) "إن ستة أشخاص بينهم اثنان من النساء وطفل قتلوا وأصيب ثلاثة بينهم امراة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة قرب بلدة السعدية (100 كم شرق بعقوبة)".
وفي هجوم آخر، أعلن الرائد أحمد إبراهيم من الجيش العراقي في بعقوبة "مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين".
وتسود أعمال عنف محافظة ديالي المضطربة، خصوصا أنها تضم خليطا من القوميات والمذاهب