السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مااروع ان تصبغ يومك باية من كتاب الله
وتتمتم بالاستغفار
وتحرك اطرافك بالتسبيح
وتحكم بينك وبين الناس بكتاب الله وسنة نبية
مااجمل ان تسمع شريط تتعظ بةاو قصة
تعتبر بها
مااروع ان تعتبر بالغير ولا ان يعتبربك
مااجمل ان يكون املك بالله ورجائك به
فالامل والرجاء بالله لاينقطع ابدا
"
الصلاة "
هل سألت نفسك يوماً بأنك تأدي الصلاه كامله و في وقتها دون تأخير
هل جعلت للصلاه نصيبا في هذه الدنيا ؟ لا مانع من ان تذهب للتمتع
بتلك الحياه لكن بحدود ما يرضى الله عز وجل ، هل فكرت في يوم من
الايام ان تصلي صلاه السنه او ان تقوم الليل ؟
احبتي ..
الصلاه هي عماد الدين فإن صلحت صلح سائر عملك وإن فسدت فسد
سائر عملك ..
نصيحه ..
دع الصلاه نصب عينيك و زينها بالخشوع
"
الصدقه "
جميعكم تعرفون ان الزكاه فرض واجب على كل مسلم وهذا لايختلف
فيه اثنين ..
لكن هل نكتفي بالزكاه ؟ هل نكتفي بالفروض ؟ أم نتقرب من الله بزياده
الطاعات ! هل جعلت للزكاه نصيباً من أعمالك في الدنيا ؟ إن كان لديك
المال الذي يزيد عن حاجتك هل فكرت بأن تصرفه لبناء مسجد ؟ او أن
يكون من هذا المال ماء سبيل يروي الظمأى ! هل فكرت بأن تجعل من
راتبك الشهري اقتطاعاً لتغيث اطفال افريقيا ؟
إحرص على زياده رصيد حسناتك فيوم القيام لن يحددمصيرك سوا الميزان !
"
القرآن الكريم "
هل تعلم أن يوم العرض يرتقي الانسان بحفظه لكتاب الله هل تعلم
عندما يعرض الناس و تشتد حراره الشمس ويتصبب العرق كالماء الذي
وجد طريقاً ليتدفق اليه بقووه جمى! هنا فقط ستدرك أنالقرآن هو
المنقذ .. نعم هو المنقذ فكل نفس تقرأ القرآن لترتقي درجات درجات
فهل جعلت لكتاب الله نصيبا ؟ فهل تحب ان يكون قلبك منيرا بكتاب
الله؟
لكن نحن هنا لا نريد حفظ كتاب الله بل نريد حفظه مع اليقين و التمعن
في معانيه لن تكون مؤمن قوي الايمان الا عندما تدرك معاني هذا
القرآن الذي صانه ربالسماوات و الارض من التحريف ..
فيا أحبت الاسلام اجعلوا طريقكم في الدنيا منيرا حتى يكون الصراط
الذي تمشون عليه منيرا في الاخره ..
"
صلة الرحم "
للأسف الشديد في هذا الزمن قد تبدلت الاحوال و اصبح الاخ يحقدعلى
اخيه كما ان الاخوه لا يجتمعون الا في المناسبات سعيده ام حزينه لكن
هل فعلا هذا الشي سيجعل أمتنا الاسلاميه ترقى و تترابط ؟ لا والله بل
هي تهدمهاهدما ! صله الرحم فرض و من يصل رحمه يصله الله ومن
يقطه رحمه بقطعه الله !
فهل فعلا نحن نقوم بصله ارحامنا ؟ أم اننا نقصر فيها ؟
"
الدعاء "
دواء المسلم الدعاء .. نعم دواؤنا هو الدعاء لرب العباد ، فعندما نقع في
كربه او مصيبه نعلم انه لا يفك كربتنا غير الله و لكن عندما يدعوا هذا
الانسان الله ليفرج عنه كربه نجده يتضرع و يتوسل له و يعد ربه بان يفعل
كلما يرضيه و ان يطيعه في كل الامور لكن بعد الدعاء و بعد الوعود وبعد
التذلل لعظمته يستجيب الواحد الاحد لهذا الانسان و يفرج كربته و من ثم
يعود الجاحد صاحب النقصان الى عصيانه !
فهل نحن نجعل للدعاء نصيبا في السراء قبل الضراء؟
أم ندعوه في الكرب و نهجره في الافراح ؟
واذا كنت قد اسقطت ذلك سهواوالقيت به في غياهب النسيان
فأجمل مافي السقوط
انك تتعلم مرة اخرى الوقوف بمهارة
اعجني فنقلته لكم
مع التحيه