تلاحق شرطة محافظة أحد المسارحة لصوصا سطوا على منزلين بقرية السر في يوم واحد ونهبوا منهما أموالا وحليا ذهبية تقدر بنحو 43 ألف ريال حيث لم يمض على زواج صاحب احدهما سوى بضعة أشهر. اللصوص لم يكتفوا بما نهبوه من المنزلين حيث حاولوا السطو على منزل ثالث بنفس القرية غير ان ربة المنزل كانت بداخله وعندما شاهدتهم يحاولون الدخول علا صراخها فلاذ اللصوص بالفرار. يقول أحد ضحايا عملية السطو محمد الراجحي: أعمل مديرا لمدرسة في جبل قيس وفوجئت بباب منزلي مخلوعا عقب عودتي في نهاية اليوم الدراسي، وعند دخولي الى الغرف تبينت من خلال بعثرة الاغراض ان لصوصا سطوا عليه وسرقوا أساور وبناجر تخص زوجتي تقدر قيمتها بـ8 آلاف ريال. الطريف يضيف الراجحي ان اللصوص لم يكونوا في عجلة من أمرهم كعادة اللصوص حيث انهم تناولوا كمية من الفواكه المتنوعة من ثلاجة المطبخ حيث تناثرت قشورها في أرضيته. الراجحي لم يكن المتضرر الوحيد من سطو هؤلاء حيث شاركه في هذه المصيبة وحيد المنقري والذي لم يمض على زواجه سوى بضعة أشهر، يقول المنقري وهو موظف في كتابة العدل الثانية بجازان: خلع اللصوص مروحة الشفط في دورة المياه وعن طريق فتحتها دخلوا المنزل وسرقوا ذهب زوجتي والذي تقدر قيمته بـ35 ألف ريال اضافة الى 8 آلاف ريال نقدا كما عبثوا بمحتويات المنزل.
أما المنزل الثالث الذي كان ضمن قائمة البيوت المستهدفة من قبل اللصوص فلم يتمكنوا من السطو عليه حيث شاهدتهم ربة المنزل اثناء محاولتهم الدخول فعلا صراخها وحينها فروا هاربين.
شرطة المسارحة التي تلقت بلاغات عن عمليات السطو باشرت المنازل المسروقة واتخذت الاجراءات اللازمة.
وفيما طالب الأهالي بتسيير دورية أمنية بالقرية نظرا لبعدها عن المحافظة منعا لعمليات السرقة التي تمت أثناء تواجد الأهالي في مقار أعمالهم.
من جهته قال الناطق الاعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني انه تم رفع البصمات ومعاينة المواقع التي سطا عليها اللصوص كما تم حصر المسروقات من ذهب ومبالغ مالية ويجري حاليا التحقيق في القضية.