سأغرسُ في مفترقِ حياتكَ حياتي
وأنسج ُمن الوجودِ عقود وردٍ وأنصبها في كل الأعراس
سأغدو مثل طفلة تعبثُ في قلوب الهائماتِ
ويبتسَم لضحَكاتها الحائراتِ
وأكتبُ ألف قصيدة يُغنها الساهر
وأنحتُ على كل بابٍ قلباً نابضاً مشتاق
وأفيقُ كعصفورةٍ أغردُ تسبيحاتَ عشقٍ وأطيرُ إليك َ ...
أطيرُ محلقة ًفي فضائات ِ العشقِ مُسلمة أمري ...
وأغدو لعشي من جديدٍ مشتاقة لدفء سماكَ ...
ياملهمي ...
ياملهمي قد بات القصيدُ في أرضِ قيصر هالكاً !
وشعري قد بدا كشمسٍ أدفئتِ الدارُ ..!
ياملهمي ....
ياملهمي أعيشُ وملئ كفيّ عشقاً هائلاً ومبسمي بالشهدِ
قد إستفاق ...!
أهـواكَ
أهواك َجنون
أهواك َصدر حنون
أهواك َباسقاً هائماً مفتون
أهواك َبلا عقدٍ ولا حدود
بلا وطنٍ ولا سكـون
أهواكَ
جنون في جنون
كحبرٍ يسيل على ورقي معانقاً للسطـور ..!
أهواكَ ..
أهواكَ رجلاً قد تفردَ بالغيمات
فقد قُدِّر من سابع سماءٍ أن أهواك
لو كنتُ أعلم أني إذا لمستني ذبت بين ذراعيك َ
كشمعة لما أخرست لساني عن البوحِ المجنون
أحبكَ
أحبكَ ... صوتا يُثير دواخلي
صوتــاً ... يُحرك سكنات الفؤاد
أحبكَ ... هَمسا تعلو به أنفاسي
أحبك َ ...قَائداً لمواطن الإحساسِ
أحبك ... لَونـا دافئاً على صفحاتي
أحبكَ ... رَاقصاً بخطوة الأشواق
وأنـــا
أتيكَ عاريةً من الأحزان
يتلبسني عشقاً قد عم الأوطان
أراقصك بغجرية الشَعرِ
يَتمايل جَسدي على رمش
يُثير بداخلي رغبة الإنصهار
تُصيبني نوبات جنون كلما
كلما نظرت بعينيكَ عيّنيا
فأتيكِ مُسرعة متعطشة
مُعلنة للإنصياع
أتيكَ مسيرة
فقَلبي بالهوى قد ضج
أرجاءَ البـــلاد
أتيكَ والصبحُ قد أشرق مني
والليل أجلاه النَهـــار
يـــاملهمي ...
إني إن قلتُ لكَ
إليكَ عني
فإني أقصِد إقترب مني !
وإغزل من النورِ مهداً ولفني
فإني كحبيباتِ أرز أتناثر
إن رحلتَ عني
لطالمـا قَرأت الفنجـــان
وكنتَ أنتَ السيدَ صاحبَ المرجان
لطالما حلمتُ وأنتَ سيدُ الأحلام
لــــــذا
أفيقي يـــاروح
فغداً لكِ موعد مع الأشواق !
يبدأ ... حين يُصفق محبوبكِ للأقمار !
أفيقي يـــاروح
وإنتهـــى المشــوار ..